عمون - الدعم التربوي هو مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تتخذ عندما يواجه الفرد صعوبات في التحصيل الدراسي ويحتاج إلى مساعدة لتجاوز هذه الصعوبات بنجاح. هناك عدة أنواع للدعم التربوي، ويمكن تقسيمها إلى الأنواع التالية:
الدعم المندمج: يتم تقديمه داخل الفصل الدراسي ويشمل ثلاثة أنواع:
الدعم الوقائي: يهدف إلى منع حدوث صعوبات التعلم من خلال التدابير المبكرة.
الدعم التعويضي: يتم تقديمه في نهاية الدروس لمساعدة الطلاب في تعويض النقص الذي قد يكون ظاهرًا في أدائهم.
الدعم التتبعي: يتضمن مراقبة وتقييم أداء الطلاب وتوفير تدخلات فورية لسد الثغرات.
الدعم المؤسسي: يتم تقديمه خارج الفصل الدراسي وداخل إطار المؤسسة التعليمية. يشمل:
إنشاء مشاريع خاصة تستهدف تحسين أداء الطلاب.
إنشاء أقسام خاصة تقديم الدعم بالمواد المعنية.
توفير دعم في مكان آخر في المدرسة مثل مراكز التوثيق والخزانة المدرسية.
الدعم الخارجي: يقدم خارج المؤسسة التعليمية من خلال مؤسسات أو جمعيات مثل المراكز الثقافية والمكتبات، ويأتي ذلك في إطار اتفاقيات الشراكة بين المؤسسات التربوية والمجتمع.
الدعم النظامي: يتم تقديمه داخل المدرسة من قبل مراقبين ومعلمين ومشرفين تربويين ومستشارين.
الدعم الموازي: يشمل الدعم الإضافي الذي يتم تقديمه داخل المدرسة، مثل الأنشطة السمعية والبصرية وبرامج تلفزيونية خاصة.
تقنيات الدعم التربوي تتضمن:
التشخيص: تحديد مشكلات الطلاب وأسبابها باستخدام أدوات مثل الاختبارات والمقابلات.
التخطيط: وضع خطة لتقديم الدعم بناءً على التشخيص، بما في ذلك تحديد الأهداف وتنظيم الأنشطة.
التنفيذ: تنفيذ الخطة المصممة داخل الفصل الدراسي أو خارجه في إطار المؤسسة.
الفحص: مراجعة وتقييم فعالية الدعم وتصحيح الصعوبات وفحص ما إذا تحقق التحسين أم لا.