حزب إرادة ينظم وقفة تضامنية مع غزة في إربد (صور)
13-10-2023 04:04 PM
عمون - نظم حزب إرادة في محافظة إربد ، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل، بمشاركة حشود من مختلف أنحاء المملكة، منددين بالعدوان الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني وداعمين للموقف الأردن الرسمي ملتفين حول القيادة الهاشمية.
وردد المشاركون هتافات تندد بالعدوان الهمجي على المدنيين العزل، داعمة لصمود الشعب الفلسطيني والوقوف خلف قيادتنا موحدين بمواقفنا الثابتة وبوصلتها فلسطين وتاجها القدس.
وقدم عضو المجلس المركزي في حزب إرادة الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، حيث قال البطاينة أن شعبنا الاردني الواحد في ارض الرباط ارض العزة والكرامة يعلنونها مدوية لا تنازل ولا تراجع عن الحقوق ولا تهاون مع عدو غاشم محتل، فكلنا فلسطينيون اليوم لأننا كلنا في الأردن أردنيون عندما يتعلق الشأن في الأردن وفلسطينيون عندما يتعلق الشأن بفلسطين واليوم البوصلة فلسطين.
وأضاف البطاينة، أننا اليوم نقول للعالم نقف موحدين حول قيادتنا ثابتة المواقف، واضحة البوصلة …وهي فلسطين وتاجها القدس، فقد أسقطت المقاومة البطلة في فلسطين كل نهج وهرولة نحو تطبيع مجاني مع عدو غاشم، عاد لنا الأمل بما فعلته المقاومة الفلسطينية ، مؤكدين في إرادة كسائر أبناء الشعب الأردني الواحد خلف القيادة الهاشمية على مركزية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على ترابه.
وخاطب البطاينة الحشود "اليوم يومكم لتصل أصوات حناجركم الى أهلنا الصامدين المرابطين الأبطال في غزة العزة والبطولة وفي كل شبر من تراب فلسطين الطهور، أن لهم في الأردن ظهيراً وسنداً يتوحد معهم في الدم وفي المصير".
وتابع، "لا تنتظروا من عالم منحاز ان يمنحكم حقوقاً .. ابنوا الأوطان وحصنوها بالمهج والأرواح .. أعلوا بنيانكم لتقولوا لكل قوى الزيف والانحياز اننا صامدون قادرون على انتزاع الحقوق ونيل الحرية، مشددا أن القوى والدول التي انحازت نحو دعم الاحتلال الصهيوني وهو يمارس ، أبشع جرائم القتل والعقاب الجماعي عليها أن تدرك أن مصالحها مهددة ما دامت تمد آلة الحرب بالسلاح.
وأكد البطاينة على ما قاله جلالة الملك وخلفه شعبه أنه لن تهنأ المنطقة ولا العالم الا بسلام عادل وشامل يهنأ به الفلسطيني بحياة فضلى وحقوقه لديه وعلى أساس حل الدولتين، نعم دولة فلسطينية غير منقوصة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هي حق وارث وتاريخ وحاضر ومستقبل.
وقال رئيس المجلس الوطني في الحزب خميس عطية، إن شعبنا الأردني خرج اليوم في نفير عام وقوفا مع غزة التي جمعت ضدها اميركا واسرائيل البوارج والطائرات لإسقاطها بعدوان وحشي، ولكن غزة اكبر منهم جميعا وأكبر من عدوانهم وستبقى صامدة ومنتصره.
واضاف "اقول من هنا من اربد وباسم هذه الجموع وكل الذين خرجوا نشد على أيدي أبناء غزة ونحيي أهلها بل ونتوجه بالفخار الى مقاومتها البطلة التي حطمت جيش الصهاينة وجعلت كيانهم اشبه ببيت العنكبوت وهو كذلك، فغزة اليوم هي ضميرنا وهواؤنا وكرامتنا وشرفنا وعزنا فلا تتركوها وحيدة تقاوم جيوش الصهاينة والغرب قاطبة.
اكد النائب السابق وعضو المجلس المركزي في الحزب محمود الطيطي، دعم الجهود الأردنية المستمرة المناصرة للقضية الفلسطينية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يؤكد جلالته دوما ان الأردن سيظل ثابتا ولن يتخلى عن دوره فهما بلغت التحديات والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ عليها استنادا الى الوصاية الهاشمية.
وردد المشاركون هتافات بحناجرهم الغاضبة:
زلزال غزة قادم وانت يا عدوي نادم
من صمود لصمود حتى نكسر القيود.
شعب واحد مش شعبين همة غزة ما بتلين ..
يا طوفان يا طوفان انهي العدو الجبان ..
شهيد وراء شهيد النصر قرب ومش بعيد ..
من غزة طلع القرار بدنا نكسر هالحصار ..
علي علي علي الصوت حقك غزة ما بموت ..
علي علي الصوت عمر الشهيد ما بموت ..
اعلنها شريف الناس بالقدس ما في مساس ..
الله عبدالله القدس عربية ..
البوصله فلسطين وتاجها القدس الشريف ..
القدس عربية والوصاية هاشمية.
أعلنها شريف الناس بالقدس ما في مساس .