عمون- سيلان الأنف هو حالة تحدث عندما يقوم الإنسان بإفراز كميات غير طبيعية من المخاط الأنفي. يمكن أن يكون هذا السيلان مكونًا من مخاط شفاف إلى مخاط سميك، ويمكن أن يكون مزعجًا للشخص بسبب استمرار خروج هذه الإفرازات من الأنف، وأحيانًا يمكن أن تصل إلى الجزء الخلفي من الحلق.
هناك عدة أسباب لسيلان الأنف، منها:
1. الجفاف في الجو.
2. الإصابة بالزكام أو الرشح.
3. التدخين أو التعرض لأماكن تدخين.
4. الإصابة بالحساسية المزمنة.
5. تهيج والتهاب الجيوب الأنفية.
6. تأثيرات جانبية لبعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
7. الحساسية تجاه الغبار أو حبوب اللقاح.
8. التغيير في البيئة والطقس، مثل التنقل من مناطق حارة إلى باردة.
9. الإصابة بالتهابات بكتيرية، ويمكن معرفة ذلك من خلال لون المخاط الذي يميل إلى اللون الأخضر.
تظهر أعراض سيلان الأنف على شكل صعوبة في التنفس، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، صداع شديد، استمرارية في السيلان، انسداد الأنف، رائحة فم كريهة، سعال، وغيرها من الأعراض.
لتشخيص سيلان الأنف، يقوم الطبيب بإجراء فحوصات سريرية وفحوصات مخبرية للدم، وقد يأخذ عينات من المخاط لإجراء فحوصات إضافية. قد يتطلب الأمر أيضًا إجراء تصوير إشعاعي للجيوب الأنفية.
للوقاية من سيلان الأنف، يُنصح باتباع بعض الإرشادات مثل غسل اليدين بانتظام، تجنب مشاركة أدوات الشخص المصاب، استخدام منديل عند العطس أو السعال، تعقيم الأدوات واليدين، والامتناع عن التدخين والابتعاد عن المدخنين.
من الممكن أن يصاحب سيلان الأنف بعض المضاعفات مثل التهاب الأنف وصعوبة في التنفس. يعالج سيلان الأنف عادة بواسطة الأدوية المضادة للالتهاب والمقشعات والعلاجات الموضعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل المضمضة بمحلول ماء وملح، واستخدام صودا الخبز لتخفيف الأعراض. يجب أيضًا الحفاظ على استهلاك السوائل والماء للمساعدة في إبقاء الحلق رطبة.