عمون- أظهرت دراسات أجرتها المنظمة الدولية للنوم الأمريكية (National Sleep Foundation) أن الشخير يؤثر على حوالي 90 مليون شخص بالغ، منهم 37 مليون يعانون منه بشكل دائم. على الرغم من أن الرجال يعانون من الشخير بمعدل أعلى في سنوات الشباب مقارنة بالنساء، إلا أن هذه المشكلة تصبح متساوية بين الجنسين بعد انقطاع الطمث لدى النساء.
أظهر استطلاع للرأي أجرته المنظمة في عام 2005 أن الشخير لا يؤثر فقط على نوم الأفراد بل يمكن أن يؤثر أيضًا على علاقة الزوجين. على الرغم من تجاهل الكثيرون لهذه المشكلة، يمكن أن تكون دليلا على وجود مشاكل صحية أخرى.
أعراض الشخير لدى النساء لا تختلف كثيرا عن الرجال. وتشمل أسباب الشخير الزيادة في الوزن، حيث يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى تضخم عضلات منطقة الحلق، مما يقلل من مساحة مرور الهواء ويسبب الاهتزاز والشخير.
الشخير يمكن أيضًا أن يكون علامة على وجود اضطراب في التنفس أثناء النوم، والذي يمكن أن يكون مرتبطًا بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر. دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يشخرون بصوت عالي حتى من دون توقف في التنفس يمكن أن يكونوا عرضة لمشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية بسبب الضغط على الأوعية الدموية.
التعب وعدم الراحة يمكن أيضًا أن يزيدا من احتمالية الشخير بشكل كبير، خاصة بعد يوم صعب ومجهد.
بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، خاصة في فصل الشتاء، يمكن أن يتعرضوا للشخير أيضًا.