facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




غزة تحترق أمام الصمت العالمي


د.محمد البدور
11-10-2023 11:28 AM

لو كان هناك عدالة في الشرائع الدولية واحترام من الدول الكبرى للانسانية العربية لتم محاكمة السفاح نتنياهو بارتكابه جرائم حرب ضد البشرية وقتل الانسانية وهو على مرأى من العالم اجمع يحرق مدينة باهلها لان شعبها الحر كأي شعوب العالم يدافع عن نفسه وارضه وعرضه ضد جيش دموي وشعب صهيوني اعتى حفنة من البشر تدنس كرامة الانسان وحيوانية الحيوان ٠

لم يعد شعب فلسطين يهمه رأي العالم كيف يموت او لماذا؟؟، فقد سئموا الحياة وصارت حياتهم في مماتهم لا ان يستسلموا او يسلموا ارضهم لسفلة البشر وقرود الارض وخنازير الحياة بني صهيون الملعون.

في مثلنا العربي احيانا يضطر الفارس ان يترجل عن حصانه ليؤدب ذلك الكلب الذي يعض حوافر حصانه، وهذا ما فعله فرسان فلسطين وابطال غزة بأن امتطوا صهوة الجواد الفلسطيني ليؤدبوا قطعان الكلاب الصهاينة التي لطالما تعوي وتنبح هنا وهناك ولا تترك طفلا ولا شيخا ولا امرأة الا وتنهشها.

ما يدهشنا ويثير استغرابنا ان امريكا واوروبا وزيلنسكي اليهودي وغيرهم، يتباكون على احفاد اجدادهم الاسرائيليين ولا يقدمون لهم النصح كيف يأمنوا على سلامة حياتهم لطالما يحبون الحياة وبدل ان ينصحوهم بالاعتراف بحق اصحاب الارض راحوا يمدونهم بالمال والسلاح ولم يفهموهم ان دمهم حلال مالم يكن الدم الفلسطيني عليهم حرام ولم يقولوا لاحفادهم ان من اغار عليهم بدراجات هوائية كطير ابابيل قادر على سلبهم هناء الحياة كيفما اراد ، ومتى شاء..

يا زعماء العالم من اراد منكم ان ينقذ اسرائيل فعليه ان يذعنها لحقوق الفلسطينين التي اجمعتم عليها وتعهدتم بها والا لن تنعم اسرائيل بسلامة الوجود وأمن الحياة ٠

على كل قوى العالم اليوم مسؤولية اكثر مما مضى لكبح جماح الاجرام الاسرائيلي على غزة والا ستغرق المنطقة كلها في اتون حرب
لن تسلم من عواقبها ذات الدول التي نراها تتفرج على محرقة غزة واهل فلسطين وتتباكى حزنا على ما اصاب حفيدتها اسرائيل التي تلطخ كيانها بالعار وتعرت من ثيابها القصيرة لتخرج امام العالم بفضيحة الهزيمة النكراء وسيدون التاريخ الاسرائيلي الجديد ما بعد غزوة الطوفان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :