يقال في الامثال " فورة قدر " ...
عند الطهي على الحطب قديما ، وعند سهو الطاهي متابعة قدره،او زيادة الحطب بشكل مبالغ فيه وغير مدروس وبدون تخطيط ، او قد يكون الطاهي متحمسا غير انه جاهلا باصول الطهي، تحصل "فورة القدر" وتكون لثواني قليلة ومعدودة، وقد يبهر منظرها المتلأليء من لا يعرف عواقبها، وهذه اللحظات القاتلة اذ لم ينتبه لها الطاهي مسبقا و يسيطر عليها قبل حدوثها او يتعامل معها بحكمة ورشد اثناء حدوثها، سيبقى يعالج توابعها وتداعياتها الكارثية لفترة طويلة، ليس هو فقط وانما الجيران والاقارب ايضا، والاحتمال وارد وكبير ان تنطفئ النار وتختلط الطبخة برماد النار المتناثر بفعل هذه " الفورة" وتفسد الطبخة ويخسرها كليا....
اقتبس من خالد الفيصل عندما قال وباللهجة البدوية:
كني يالمبلي يالي قطعتها المكاوي ...كل ماجظ بلونًات زادوه كيه
باي حال رحم الله ضحايا القدر وفورته فلاشك انهم لاحول لهم ولا قوة
انا اعني ما اقول