** مقاتلو حماس سيعودون إلى قواعدهم داخل القطاع خلال 36 ساعة


** الشرق الأوسط سيتغير إذا ظفرت حماس أو إذا حققت إسرائيل مبتغاها


** شدة القصف الذي تتعرض له غزة يشي فعلا ان الحرب البرية قادمة


** الخطط الإسرائيلية والأحلام الدائمة لهم عطلتها الحرب


** الحرب ستؤخر اتفاق السلام المزمع بين السعودية وإسرائيل



عمون - ماجد الدباس - هاجم رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الموقف العربي من الأحداث الدائرة في غزة، مرجحا عودة مقاتلي حماس إلى قواعدهم داخل القطاع خلال 36 ساعة لحماية منجزهم الذي حققوه وفق وصفه.

المصري وردا على سؤال "عمون" حول تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال فيه ان "رد إسرائيل على هجوم حماس سيغيّر الشرق الأوسط"، لفت إلى أن الشرق الأوسط سيتغير فعلا فإذا ظفرت حماس يتغير الشرق الأوسط وإذا حققت إسرائيل مبتغاها أيضا سيتغير.

ولفت إلى أن شدة القصف الذي تتعرض له غزة اليوم يشي فعلا ان الحرب البرية قادمة، وأن إسرائيل تقوم بعملية تهيأة وفتح طريق لها للدخول البري إلى القطاع.

وأشار إلى الخطط الإسرائيلية والأحلام الدائمة لهم بضم الضفة الغربية وهو ما تعطل من خلال هذه الحرب التي تقام أيضا على رقعة أرض فلسطينية تضم 2 مليون انسان فلسطيني.

وبين أن الموقف الأمريكي والأوروبي أصبح مكشوفا ومحابيا لإسرائيل التي "تبهدل جيشها وحكومتها وشعبها الذين سيتلاومون لاحقا فيما بينهم ويختلفون حول الحرب".

وحول حل الدولتين وما إذا كان ممكنا أم لا عقب الحرب، بخاصة وأن الموقف الأردني الأكثر حزما به، طالب المصري الدولة الأردنية الانتظار أسبوعا حتى يتضح الموقف.

وحول إذا ما كان للحرب القائمة أي تأثير على اتفاق السلام المزمع عقده بين السعودية وإسرائيل، توقع المصري أن تؤخره فقط، متمنيا أن تكون الحرب سببا لمنع الاتفاق لا تأجيله على حد تعبيره، مؤكدا على حق الدول في أخذ قراراتها تبعا لمصلحتها.