facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




منتدون في "الشرق الأوسط للإعلام" يثمنون دور الأردن لاحتواء التصعيد


09-10-2023 04:32 PM

عمون - حذر منتدون في ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية من خطورة الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن الحل يتطلب الاسراع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد المنتدون في الندوة التي نظمها المعهد حول "منطقة الشرق الأوسط وانعكاسات التحولات الدولية"، أهمية الدور الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة.


واتفق المشاركون في الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي رمضان الرواشدة وتحدث فيها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي والوزير الأسبق عضو مجلس الأعيان وأمين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني والخبير والمحلل السياسي أستاذ الدراسات المستقبلية الدكتور وليد عبد الحي أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع وزيادة العنف.


ودعوا إلى إطلاق خطوات عملية تحقق التهدئة وتفتح أفقاً سياسياً ينهي حالة التدهور، ويعيد الثقة بالعملية السلمية وقدرتها على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار.


وثمنوا الجهود الأردنية المبذولة لاحتواء أي انعكاسات كارثية قد تحدث لاستمرار التصعيد وكلفته الأنسانيج والأمنية والسياسية على المنطقة.


وأكدوا أن السلام العادل والشامل وفقاً لحل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.


وشددوا على أهمية تحقيق السلام على أهمية تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ويجسد الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧.


كما حذر المشاركون من خطورة الأوضاع الأمنية التي يشهدها الجنوب السوري، مؤكدين أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية للتصدي لعمليات التهريب.



وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي: عندما طلب مني التكلم عن الأوضاع الداخلية على الساحة الأردنية: رجوته أن يبتعد قليلًا عن الذي يحدث في الداخل تحت عنوان "ابعد عن الشر وغني له". فعاد الي بموضوعًا عن الشرق الأوسط وانعكاسات التحولات الدولية ووفاقت مع الدهشة كم هذا العنوان كبيرًا وواسعا ويحتاج إلى ندوات وندوات ولكنني بعضا وافقت تحت عنوان "أن نمارس في هذه الأمسية معًا ولو بعضا من العصف الذهني والتفكير الجماعي".


وتابع: خطر في ذهني وأنا أحضر لهذه المشاركة السؤال التالي: من هم الذين يهتمون أصلا بتأثير التحولات الدولية على مصالحهم الأساسية من شعوب ودول؟ لماذا أصلا نفترض حصول تأثيرات بكل حال؟ أزعم بأن السؤال عن تأثيرات الدول القوية مارسته واهتمت به فقط الدول الضعيفة أما الشعوب المتقدمة سواء بالديمقراطية أو الاقتصاد أو السلاح هي تلك التي تفرض وقائع وخرائط جديدة وتلعب في مساحات أخرى لا تخصها من خلال التمحور والاحتكاك، فيما الشعوب الضعيفة التي تعاني من الدول القوية تقف على محطة الفرجة والإنتظار والتلقي فقط، الضعيف فقط بالمعنى العام هو الذي يقف ليطرح تساؤلات عن تأثير ما يجري في العالم والإقليم حوله ولأنه ضعيف ومتهالك. والديمقراطية لا تعني له شيئا يبدأ بالتفكير والتحليل ثم يتقوت. بمعنى يقتات على البقايا التي تنتج عن حالات التمحور والتحولات الدولية والإقليمية بعد كل تضييق أو تبديل. ينبغي أن نشعر أولًا بالخجل لأننا ضعفاء وأتحدث هنا طبعًا عن الدول العربية.


وزاد: على كل حال لا أريد أن أحبطكم، لكن الفرصة متاحة للتفكير معًا اما تلك التأثيرات فهي طبعًا حقيقة لكنها موجعة ومؤلمة وتثبت ضعفنا وبما أننا نقتات بكل الأحوال دعوني أقول لكم بأن أي لحظة تنقص فيها فرص ومساحات هيمنة القطب الأمريكي لصالح أقطاب اخرى متعددة تستفيد منها ونحن معًا.


ونوه: أي لحظة إقليمية أو دولية ينتج عنها منافسة أو مزاحمة للهيمنة الأمريكية هذه الهيمنة التي تدعم احتلال فلسطين وأفسدت كل ما هو ذو قيمة في العراق وحاولت المؤامرة على سوريا ودعمت الدكتاتوريات العربيّة في كل المناخ والأجواء تلك لحظة مواتية تستحق منا نحن الضعفاء ومن هم على هامش التاريخ والجغرافيا والتأثير. اظهار بعض البهجة لكن دون المبالغة فيها، فالبركزت هي اتفاق 11 دولة هي (الصين، روسيا، الهند، جنوب افريقيا، البرازيل، الارجنتين، اثيوبيا، مصر، الامارات، السعودية) تتجه بأن تكون قطبا جيدًا في العالم يباري القطب العالمي الوحيد المتكون من أمريكا والعالم الغربي الأوروبي والذي سيكون قطبا أخلاقيا ليس مستعمرا لشعوب العالم النامي وأكثر عدالة في التعامل مع القضية الفلسطينية.



بدوره قال محمد المومني أن إسرائيل لو وقعت اتفاقيات سلام مع 56 دولة إسلامية فإنها لن تستطيع القفز عن الحقوق الفلسطينية.


وبين المومني خلال الندوة عن وجود ثلاثة أحداث رئيسية تسيطر على الشرق الأوسط وهي اضمحلال حل الدولتين، مشيرًا إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت نتيجة الهيمنة والغطرسة والإنتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والتي من أبرزها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.


وبالنسبة للحدث الثاني والذي يؤثر على الأمن الوطني الاردني ما يحدث بالجنوب السوري، والوجود الإيراني وتجارة المخدرات في ظل عدم وجود سيادة سورية على أراضيها في الجنوب وبالتالي تحمل القوات المسلحة الاردنية على الحدود مع سوريا عبء حماية الحدود من مهربي المخدرات والطائرات المسيرة التي باتت تنقل المتفجرات،  أما الحدث الثالث فهو التوقعات بشأن اتفاق سعودي إسرائيلي موضحًا أنه من حق كل دولة اتباع مصالحها السياسية ولكن يجب مراعاة مصلحة الشعب الفلسطيني واعطاءه كرامته التي تنتهكها إسرائيل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :