لاحظ الجميع التدخل السافر العلني لقادة حلف الناتو لصالح اسرائيل ضد الأشقاء العزل الشعب الفلسطيني حيث التصريحات الإعلامية تصدر سراعاً من منابر الحلف في امريكيا، وباقي دول الحلف الغربي تأييداً للعمليات العسكرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتهديم البنايات والمنازل فوق رؤوس ساكنيها دون أي رحمة، أو شفقة لكبار السن والأطفال دون أي خجل من كافة الدول العربية والاسلامية في العالم .

إن تقهقر الجيش الاسرائيلي وانهياره أمام المقاومة الفلسطينية التي تريد تلقين الكيان الصهيوني المتطرف درساً لن ينساه والذي أمعن في اقتحام المسجد الأقصى أمام أعين ألعالم اجمع دون أي ادانة لهذا الكيان أدى إلى تفجر الموقف واطلاق عملية طوفان الأقصى والذي سوف يسفر على بداية نهاية هذا الكيان الهش حيث تم رصد كافة تداعيات الهجوم الفلسطيني عليه والاجتياح لكافة مناطق غلاف غزة خلال ساعات قليلة هذا أدى إلى كشف إن هذا الجيش ضعيف جداً، وكان يكفي عدة الالاف من القوات المهاجمة من عدة جبهات ومن ضمنها لبنان إلى الوصول برياً إلى قلب تل ابيب وأستسلام تام لهذا الكيان للقوات المهاجمة لكون لا عقيدة لديهم للدفاع عنها فلا أرض لهم يدافعوا عنها فعلاً برهنوا أنهم دخلاء على منطقة الشرق الاوسط وليسوا من أهلها ..

هذه التطورات والواقع الحقيقي لهذا الكيان أدى إلى تدخل امريكي مباشر وأرسال حاملة الطائرات فورد للمرابطة امام السواحل الاسرائيلية للمساعدة حين الحاجة لكن هذه الحاملة لن تكون في مأمن من هجمات إنتحارية في حال تدخلها بالحرب لصالح إسرائيل..

سيكون هناك امتداد عسكري إقليمي لهذه الحرب حال أستمرارها وازدياد القصف الجوي الاسرائيلي للشعب الأعزل الفلسطيني ..

المشاهد العربي والمسلم في العالم أصيب بالدهشة لكون القوات العسكرية الفلسطينية تقاتل في العمق الاسرائيلي، معارك رجلاً لرجل فلماذا سلاح الجو الاسرائيلي بقصف بالمواطنين العزل ليلاً ونهاراً!؟.. ما ذنبهم بقصف جوي عنيف يطال منازلهم ؟!.. وما هي عقيدة هذا الجيش ؟!..

سنراقب في الايام القادمة كيف سيتم إنهاء هذه المعركة لصالح الفلسطينيين، حيث تم التخطيط الدقيق لهذه المعركة في بدايتها وأكيد نهاياتها موجودة على أجندة القادة العسكريين لهم .