عمون - منذ صباح أمس السبت، تداول بشكل كبير، اسم "الزواري" وهو طراز الطائرات الانتحارية المسيّرة التي استخدمتها كتائب القسام في بداية معركة "طوفان الأقصى" أثناء التوغل في المستوطنات المتواجدة في غلاف غزة.

وتعود تسمية الطائرات بـ"الزواري" إلى محمد الزواري مؤسسة القوة الجوية والمشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في كتائب الشهيد عز الدين القسام.

والزواري، هو مهندس تونسي ولد في صفاقس عام 1967، واغتيل في 15 كانون أول من عام 2016.

عمل الزواري على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها لصالح كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في فلسطين، وكان رائدًا لمشروع إنتاج طائرات بدون طيار التي استخدمتها حماس في حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة عام 2014.

بعد عودته إلى تونس أسس مع آخرين جمعية للطيران في صفاقس لتدريب المبدعين من الشباب على صناعة طائرات بدون طيار من باب الهواية.

واغتيل في 15 ديسمبر 2016 أمام بيته في صفاقس، لتعلن كتائب عز الدين القسام في بيان رسمي لها انتماء الزواري لها متهمة الموساد الإسرائيلي بعملية الاغتيال.

وبحسب التحقيقات فقد اغتيل الزواري في الوقت الذي كان يستعد فيه لتشغيل سيارته، حيث قامت شاحنة صغيرة باعتراض طريقه، بينما بدأ شخصان آخران بإطلاق النار عليه ب20 رصاصة، استقرت ثمانية منها فيه، كان من بينها ثلاثة رصاصات قاتلة على مستوى الصدر والرأس.

استعمل القاتلان مسدسات عيار 9 مليمتر مزودة بكاتمات صوت.

واعترف الرئيس التونسي السابق الباجي قائد السبسي بشبهة وجود أيادٍ خارجية في اغتيال الزواري.