الطرافة حاضرة في "طوفان الأقصى"
08-10-2023 07:20 PM
عمون - ماجد الدباس - رغم الدماء والقتل وأصوات الانفجارات والاقتحامات، رغم العيون المتسمرة نحو الشاشات ترقب كل جديد في غزة، رغم كلمات التعاطف ودعوات الدبلوماسيين والقادة إلى التهدئة بعد عملية طوفان الأقصى، لم تغب الطرافة العربية و"خفة الدم" العربية عن المشهد في وسائل التواصل الاجتماعي.
فبينما ركب أحدهم صورة للناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفخاي أدرعي وهو يرفع لافتة مكتوب عليها "تبهدلنا"، خرج آخر بصورة غزي يحمل على دراجته قتيل إسرائيلي مستغربا من عدم وضع السائق لخوذة على رأسه.
آخرون وضعوا صورا من أفلام قديمة تظهر فيها أحد الفنانات وهي تطلب أسيرا من غزة كهدية، كما تهكم الكثير على مشهد الاسرائيلين الخارجين من الاحتفال بشكل جماعي، وقد وضع عليها صوت أغنية مسلسل التغريبة الفلسطينية مطلقين عليها اسم "التغريبة الاسرائيلية".
أحد مستخدمي فيسبوك نشر صورة لأحد الاسرائيلين المصدومين من الحادثة، مدونا عليها "مش لحالك مصدومين حتى احنا كمان".
صورة المسنة الاسرائيلية التي أسرتها المقاومة وهي ترفع علامة النصر تارة، وتنظر وكانها ذاهبة في رحلة استجمام تارة أخرى فتحت الباب على مصراعيه لكل ساخر عربي.
ولم تسلم "أم البيجامة" تلك المجندة الأسرائيلية التي ألبسها آسروها زيا جديدة من التندر على "بيجامتها".
وسائل التواصل الاجتماعي كشفت منذ ظهورها عن روح فكاهة عربية كانت غائبة عن شخصيات كثيرين في الطبيعة، فيما زالت الأحداث الكبرى ترفع من مستوى "التنهيف" و"الهمبكة" لدى كثيرين، صانعين لمحتوى يبحث عنه كثيرين من جوعى الضحك والابتسامة في الوطن العربي الكبير.