لم يسجل التاريخ يومًا أن الشباب كانوا على هامش الفعل بل كانوا أساس الفعل وركيزته، تأكيداً للقول المأثور (نصرت بالشباب)!.
الشباب مستقبل الأمة ومحط اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهدنا المحبوب بتوجيهات من صاحب الجلالة الهاشمية أصبح الشباب جوهرة العهد وأمله، كيف لا ونحن نشهد هذا الحراك التنموي في كل المجالات، هو عهد الرجال الرجال، فراية الهاشميين ورسالتهم السمحة حملها المؤسس الملك عبدالله الاول في أول شبابه وورثها أبو الدستور الملك الراحل طلال بن عبدالله في أول شبابه وتحمل المسؤولية الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله في أول شبابه وانتقلت الراية لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني في ريعان شبابه وهي المسيرة المظفرة التي تعلن دومًا انّ الشباب هو شريان الأساس ، والحسين بن عبد الله الثاني سليل الدوحة الهاشمية حامل الراية بقوة وثبات الهاشميين.
والراصد لا تخطئه الفراسة في أن يلتقط اهتمام وانشغال ولي عهدنا الأمين بالمبادرات والبرامج التي تعزز حضور الشباب في المشهد العام محليًا وعربيًا وعالميًا ويظهر ذلك جليا باهتمام سموه بقطاع الشباب والرياضة والسياحة ليكون الأردن في أول الركب على مستوى العالم.
إنّ الارادة صلبة والطموحات كبيرة والانجاز لابد أن نجني ثماره في قادم الأيام فيا شباب الاردن الهمة الهمة والعزيمة العزيمة ليظل أردننا عزيزًا شامخًا تحت ظل الراية الهاشمين الشامخة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين.