عمون- التهاب الحنجرة هو حالة تنتج عنها أعراض مثل بحة وخشونة في الصوت، ويمكن أن يصاحبه انتفاخ وتورم في منطقة الحنجرة. في بعض الحالات، قد ترتفع درجة حرارة الجسم وتصاحبه صعوبة في التنفس وصعوبة في البلع. قد تستمر هذه الحالة لعدة أيام أو حتى أسابيع.
أسباب التهاب الحنجرة يمكن أن تشمل الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، وأيضًا مرض الجزر المعدي المريئي. الصوت العالي مثل التشجيع والهتاف في المباريات الرياضية يمكن أن يسبب أيضًا التهاب الحنجرة. بعض الأشخاص قد يعانون من التهاب الحنجرة بسبب حساسية شديدة أو تدخين مستمر.
الأعراض المعتادة لالتهاب الحنجرة تتضمن بحة وخشونة في الصوت، ويمكن أن يصاحب ذلك جفاف والتهاب في الحلق وصعوبة في البلع. قد يصاحب الحالة ألمًا في منطقة الحنجرة وصعوبة في التنفس. قد يتعرض الأطفال والبالغين لزلق الدردار، وهو حالة خطيرة في بعض الأحيان.
علاج التهاب الحنجرة يمكن أن يشمل استخدام دواء لتسكين الألم والالتهاب. البخار من الأدوات الفعالة لتخفيف الأعراض وجفاف الحلق. البخاخات المرطبة يمكن أن تكون مفيدة أيضًا. في حالات الالتهاب البكتيري، قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريًا. يجب أن يستريح الصوت ويتناول الشخص السوائل بكميات كافية. من الضروري أن يتوقف عن التدخين ويتجنب الأماكن التي تحتوي على دخان السجائر. إضافة المرطبات أو المرذاذات في المنزل يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على جودة الهواء.
هناك أيضًا علاجات طبيعية يمكن أن تساعد في علاج التهاب الحنجرة. يمكن استخدام الماء والملح للغرغرة والمضمضة لتخفيف الألم. العسل له خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن استخدامه للعلاج. زلق الدردار يعتبر أيضًا فعالاً في تهدئة التهاب الحنجرة. الخل التفاحي والليمون يمكن أن يكونان أيضًا مفيدين في تقليل الأعراض.
إذا استمر التهاب الحنجرة لفترة طويلة أو تفاقمت الأعراض، يجب على الشخص مراجعة الطبيب لتقديم العناية الطبية اللازمة.