عمون- الإنسان يواجه العديد من المشاكل الصحية، بعضها يكون مؤقتًا وبعضها الآخر يشير إلى إصابة خطيرة بمرض. إحدى تلك المشاكل هي الدوخة، التي تُعرَف بالشعور بعدم التوازن أو الدوران. يُمكن تقسيم الدوخة إلى نوعين:
1. النوع الأول ينجم عن مرض معين يعاني منه الشخص، وتكون الدوخة متكررة على مدار اليوم. تترافق مع الدوخة شهورًا متفاوتة وتعتمد على حالة الجسم.
2. النوع الثاني يمكن أن يكون نتيجة عرض بسيط مثل الجوع، ويمكن علاجه بتناول الطعام.
هناك عدة أسباب محتملة للدوخة عند الوقوف، وتشمل:
- الشقيقة: صداع حاد يصاحبه دوخة.
- إفراط في التنفس: استنشاق كميات كبيرة من الهواء يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية ودوخة.
- انخفاض ضغط الدم الناجم عن الوقوف السريع.
- الإصابة بالقصور الفقري القاعدي ونقص تدفق الدم في الجزء الخلفي من الدماغ.
- تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب دوخة كجزء من الآثار الجانبية.
- تناول المشروبات الكحولية أو المخدرات.
- الجلوس لفترات طويلة ثم الوقوف فجأة.
- الاستفاقة من النوم.
- الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح.
- نقص في الهيموجلوبين بسبب الأنيميا أو نقص في فيتامين B12.
- الجفاف نتيجة لنقص التناول السائل.
للوقاية من الدوخة عند الوقوف، يُنصَح باتباع الإجراءات التالية:
- شرب كميات كافية من الماء.
- استشارة الطبيب لتغيير الأدوية إذا كانت تسبب دوخة.
- تناول طعام صحي ومتوازن.
- تجنب إجهاد الجسم الزائد والراحة بين الفترات الشاقة.
- عدم الوقوف مباشرة عند الاستفاق من النوم.
في حالة تكرار الدوخة بشكل متكرر، يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب، حيث يعتمد علاج الدوخة على السبب الأساسي.