عمون- عندما يشعر أحدنا بصوت طنين في أذنه، يمكن أن يخطر في ذهنه أن هذا الصوت ناتج عن تصريحات موروثة قديمة. ولكن العلم والطب قد قاما بتوضيح الأمور بشكل أفضل. يُعرَف الطنين عادة على أنه إدراك صوت في الأذن دون وجود مصدر خارجي، مثل صوت الرنين أو الزنزانة أو صوت آخر. قد يكون هذا الصوت عالياً أو منخفضاً وقد يتغير مع الوقت.

هناك نوعان رئيسيان من الطنين:

1. الطنين الشخصي: حيث يسمعه فقط المصاب به، وهذا هو النوع الأكثر انتشاراً بين مرضى الطنين.

2. الطنين الموضوعي: حيث يمكن سماعه أيضاً من قبل الأطباء عند فحص المريض، وهو أقل شيوعاً ويمكن أن يكون ناتجًا عن مشاكل جسمية مثل تشنجات في عضلات الأذن الداخلية أو تغييرات غير طبيعية في الأوعية الدموية.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للطنين، ومنها تلف خلايا الأذن الداخلية التي تحتوي على شعيرات صغيرة تتحرك بفعل ضغط الأمواج الصوتية، وأي تلف في هذه الشعيرات يمكن أن يؤدي إلى الطنين.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى مثل الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وتغييرات في عظام الأذن، وأورام الرأس والرقبة، واستخدام بعض الأدوية.

يمكن علاج الطنين بمعالجة المشكلة المسببة إذا كانت معروفة، ويمكن استخدام بعض العلاجات الأخرى مثل المهدئات والمضادات للاكتئاب. أيضاً، يمكن تحسين الوضع بتجنب الأماكن ذات الضجيج العالي والابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.