عمون- عندما يصاب شخص ما بالتهاب اللوزتين، تختلف العلاجات المستخدمة حسب المسبب للالتهاب. في حالة الإصابة بعدوى فيروسية، فغالبًا ما يتعافى المصاب دون الحاجة إلى علاج خاص، ويمكن الاعتماد على نصائح منزلية لتخفيف الأعراض. أما إذا كانت العدوى بكتيرية، فيجب استخدام المضادات الحيوية المناسبة. لذا، يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب واقتراح العلاج المناسب إذا لم تتحسن الأعراض بالطرق المنزلية.
يمكن تقديم بعض النصائح المنزلية لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين، مثل الراحة، وزيادة شرب السوائل، والغرغرة بالمحلول الملحي لتهدئة الحلق، وترطيب الهواء. يجب أيضًا تجنب المواد المهيجة للحلق مثل التدخين ومواد التنظيف القوية.
من الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والآيبوبروفين، وبعض الأقراص المص للحلق. إذا كانت العدوى بكتيرية، فإن المضادات الحيوية تكون فعالة، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بشكل دقيق.
في بعض الحالات المعقدة أو عند تكرار التهاب اللوزتين بشكل متكرر، يمكن أن يُقترح إجراء عملية استئصال اللوزتين. هذه العملية تعتبر بسيطة ويمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم. بعد العملية، يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب لضمان التعافي السليم، مثل تجنب الأنشطة الرياضية الشديدة والامتناع عن التدخين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض متابعة توجيهات الطبيب بعناية وتجنب تناول المثلجات والأطعمة المتبلة لفترة معينة بعد العملية، وتجنب دواء الأسبرين لتجنب زيادة احتمالية النزيف.