عمون- الدوخة والغثيان هما حالتان يمكن وصفهما بالشعور بعدم الاستقرار والشعور بالحاجة للتقيؤ على التوالي. قد ينتجان عن العديد من الأسباب المختلفة وقد تتطلبان علاجًا مختلفًا. إليك ملخصٌ لأسبابهما وعلاجهما:
الدوخة والغثيان بعد الأكل:
- انخفاض ضغط الدم بعد الأكل قد يحدث نتيجة زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء.
- حساسية الطعام قد تتسبب في الدوخة والغثيان عند تناول أطعمة معينة.
- الارتجاع المعدي المريئي حيث يحدث انتقال الأحماض من المعدة إلى المريء.
الدوخة والغثيان في الصباح:
- الجفاف يمكن أن يتسبب في الدوخة والغثيان إذا لم يُشرب كمية كافية من الماء.
- انخفاض سكر الدم يمكن أن يحدث بسبب قلة تناول الطعام في اليوم السابق.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي يمكن أن يتسبب في الدوخة والغثيان بسبب انقطاع التنفس خلال النوم.
الدوخة والغثيان أثناء الحمل:
- الغثيان الصباحي يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم ويصاحبها أحيانًا الدوخة.
- حساسية الروائح قد تتزايد خلال الحمل وتسبب الغثيان والدوخة.
- توسع الأوعية الدموية في الجسم يمكن أن يؤثر على ضغط الدم ويتسبب في الدوخة والغثيان.
علاج الدوخة والغثيان يعتمد على السبب الرئيسي ويشمل:
- استخدام بعض الأدوية لتخفيف الدوخة والغثيان.
- ممارسة تمارين التوازن للتحسين.
- التعامل مع حالات الجفاف من خلال شرب كميات كافية من الماء.
- التحكم في سكر الدم في حالات انخفاضه.
- علاج حساسية الروائح بمراعاة تجنب المحفزات.
- توجيه العلاج للأمراض المصاحبة إذا كانت موجودة.
علاج الغثيان يشمل أيضًا استخدام الزنجبيل وتقنيات مثل الوخز بالإبر وممارسة التنفس العميق. الأدوية المضادة للتقيؤ والغثيان يمكن أيضًا استخدامها حسب توجيه الطبيب.