عمون- علاج ضربة الشمس أو ضربة الحر يهدف إلى تبريد جسم المصاب واستعادة درجة حرارته الطبيعية لمنع أو تقليل المضاعفات المحتملة. عند التعرض لضربة الشمس، يجب القيام بالإسعافات الأولية بسرعة والتواصل مع الطوارئ الطبية. الخطوات الأولية تشمل نقل المصاب إلى مكان بارد وإزالة الملابس الزائدة، وتبليل الجلد بالماء واستخدام المراوح للتبريد.
يمكن أيضًا تطبيق كمادات الثلج على مناطق مثل الإبطين وأصل الفخد لتقليل درجة حرارة الجسم. إذا كان المصاب على وعي وقادر على شرب السوائل، فيمكن إعطاؤه سوائل لتعويض السوائل المفقودة والأملاح.
بعد تقديم الإسعافات الأولية، يمكن للمصاب الاستمرار في الراحة ومراقبته لفترة. إذا استمرت الأعراض أو تطورت، فيجب دخول المصاب المستشفى لتقديم العلاج الطبي المناسب. يمكن استخدام طرق مثل غمر الجسم بالماء البارد أو تبريد بالتبخير لخفض حرارة الجسم. في بعض الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الطبي الخاص ضرورياً، مثل المجازة القلبية الرئوية.
تستغرق عملية التعافي من ضربة الشمس وتأثيرها على الأعضاء الداخلية وقتًا مختلفًا حسب حالة المصاب. من المهم العلاج السريع والفعال لتجنب المضاعفات الخطيرة، وقد يحتاج بعض المرضى إلى فترة تعافي طويلة بعد ضربة الشمس، خاصة إذا كانت هناك تلفًا في الأعضاء مثل الدماغ أو الرئتين أو الكبد أو الكلى.