عمون -عمر ضمرة- صدرت عن الاتحاد العام للكتَّاب والأُدباء الفلسطينيين في رام الله-فلسطين، مؤخراً رواية بعنوان "أَزواد" للشاعر الروائي أَحمد أَبو سليم، وهي تعد الرواية السادسة لأَحمد أَبو سليم بعد رواياته: الحاسة صفر، وذئاب منوية، وكوانتوم، وبروميثانا، ويس .

وتقع الرواية في 318 صفحة من القطع المتوسط، فيما يزين غلافها لوحة للفنان الدكتور عبد الرحمن المزين، وهي مهداة ،كما ذكر الكاتب إلى البطل ثائر حماد، وإلى كل الأَسرى الذين وهبوا حريتهم لفلسطين كي تبقى خارج الأَسوار ،وتحقيق الحرية والاستقلال، إذ أن الرواية مستوحاة من عملية البطل الفلسطيني ثائر حماد"قناص وادي الحرامية"، كما ورد على غلاف الرواية.

وحول معنى اسم الرواية أوضح أبو سليم ، أنها جمع زاد، وهو الزاد الذي يحمله الجد لحفيده المختار طوال فترة نضاله، إذ يوصيه كلما خرج قائلاً:" إياك أن تموت....فحياتك هنا،في فلسطين ، حيث أن مجرد حياتك فوق هذه الأَرض المقدسة، والمروية بدماء الشهداء، هو نضال لا يتوقف، وعليك أَن تبقى على قيد الحياة كي تستمر المقاومة لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية ".

كما كتب الأَمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني،على غلاف الرواية الخلفي، ناشراً شذرات من حيثيات كتابة أبو سليم للرواية ، حيث قال :" في زيارة الكاتب أبو سليم الأَخيرة إلى المتاح من فلسطين، زار أَبو سليم قرية سلواد متقفياً طريق البطل ثائر حماد - البيت والحصان ...الخ -، ليصعد ببطولة المكان وعبقريته في روايته (أَزواد) إلى ملكوت الجماليات وسر فلسطين التي أَنجبت جيشاً بحجم ثائر حماد، قناص فلسطين وعين صقرها الحوام في سماء العناد المقدس".