عمون - تقدمت الجامعة الهاشمية مرتبة واحدة على سلم الترتيب المحلي للجامعات الأردنية لتحل الترتيب الرابع في تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education 2024 وبالمقابل حافظت الجامعة الهاشمية على الترتيب العالمي (1201-1500) على الرغم من زيادة عدد الجامعات الخاضعة للتصنيف بواقع 325 جامعة حيث أن عدد الجامعات التي شاركت في تصنيف عام (2024) بلغ (2673) جامعة مقارنة بـ (2345) جامعة للعام 2023.

ويعتمد هذا التصنيف العالمي على عدة محاور منها البحث العلمي، وعدد الاقتباسات، بالإضافة إلى التدريس، والدخل من الصناعة، والسمعة العالمية، والبيئة الجامعية، وعدد الطلبة الأجانب.

وأشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون بهذا الإنجاز الذي حققته الجامعة وتقدمها بالتصنيف الدولي وتحديدا على المستوى المحلي حيث أن الجامعة حلت في الترتيب الأول في عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية المحكمة والتي سيظهر أثرها على التصنيف في السنوات القادمة بشكل إيجابي، مؤكدا الاهتمام بتطوير منظومة التعليم والتعلم، والبحث العلمي، ودعم الباحثين لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية بمختلف التخصصات.

وأضاف بأن النشاط البحثي والإنتاج العلمي في معظم كليات الجامعة أسهم في تقدم الجامعة بشكل مستمر في مختلف التصنيفات العالمية.

ومن جهته أوضح الأستاذ الدكتور محمد سليمان مشاعله نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة والتواصل الدولي أن الجامعة ومنذ أن وضعت خطتها الاستراتيجية أولت موضوع تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية الأهمية القصوى وبذلت جهودا مثمرة ومتميزة في سبيل التشبيك الدولي لتحسين السمعة العالمية للجامعة وزيادة النشر العلمي والتي تعد من ركائز تحسين ترتيب التصنيف العالمي.

وإلى ذلك، أكد الأستاذ الدكتور محمود الصمادي عميد التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي بأن الجامعة تسعى إلى التقدم المستمر وتحسين مكانة الجامعة على المستوى الإقليمي والدولي من خلال زيادة عدد الأبحاث المنشورة وتحسين نوعيتها والتشبيك الدولي وبأن تصنيف التايمز يعد من التصنيفات العالمية الموثوقة التي تحتكم إلى المنهجية العلمية في إصدار تصنيفاتها السنوية إذ يتم تقييم الجامعات من خلال مهامها الأساسية المتمثلة في جودة التدريس، ونوعية البحث، ودورها في نقل المعرفة، وآفاقها العالمية.

وأضاف أن تصنيف التايمز يعتمد (13) مؤشرًا للأداء في خمسة مجالات رئيسية تغطي التدريس (بيئة التعلم)، والبحوث (الحجم والدخل والسمعة)، والاستشهاد (تأثير البحث)، والنظرة الدولية (الموظفين والطلاب والبحوث)، والدخل من الصناعة (نقل المعرفة).