عمون- من الواضح أن نعمة البصر تعتبر واحدة من أبرز وأهم النعم التي منحها الله لنا. وظيفة النظر تتم من خلال العين، والتي تتكون من القرنية والعدسة والشبكية، وترتبط بالعصب البصري من خلال الشبكية. ولكن في بعض الأحيان، يواجه البعض مشاكل في النظر التي تستلزم إجراء عمليات تصحيح البصر. تهدف هذه العمليات إلى تعديل القرنية أو العدسة أو كلاهما في بعض الحالات، بهدف تصحيح تركيز الضوء على الجزء الخلفي من العين دون الحاجة إلى النظارات. لماذا يلجأ البعض إلى عمليات تصحيح البصر؟ يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر أن يلجؤوا إلى عمليات تصحيح البصر في الحالات التالية:
1. قصر النظر: حيث تكون الرؤية للأشياء القريبة أكثر وضوحًا من الأشياء البعيدة. وذلك بسبب امتداد طولي للعين واستقامة القرنية.
2. طول النظر: حيث تكون الرؤية للأشياء البعيدة أكثر وضوحًا من الأشياء القريبة. وذلك بسبب امتداد طولي للعين واستقامة القرنية.
3. الاستجماتيزم: وهو تشوه في الرؤية يحدث نتيجة وجود نقاط اتصال متفاوتة داخل العين، مما يؤدي إلى تشويه الصورة.
4. عدم انتظام سطح العين.
أنواع عمليات تصحيح البصر تشمل:
1. عمليات الليزك على سطح القرنية: تتضمن تسليط الليزر على القرنية لتصحيح مشاكل النظر مثل قصر النظر أو طول النظر أو الاستجماتيزم.
2. عمليات الليزك داخل القرنية: تتضمن تسليط الليزر على طبقات القرنية الداخلية.
3. زرع عدسات للعين.
نجاح العمليات يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك صحة المريض وتاريخه الطبي وخبرة الجراح والجهاز المستخدم في العملية.
قبل إجراء عملية تصحيح البصر، يتعين على المريض أن يلغي ارتداء العدسات اللاصقة لفترة معينة حتى يستعيد القرنية طبيعتها. يجب أيضًا إجراء فحوصات طبية للتحقق من صحة العين والتأكد من عدم وجود أمراض، بالإضافة إلى قياس النظر بدقة وقياس سمكية القرنية وإجراء صور لها لاستبعاد أي مشاكل إضافية.