عمون- عرفت العلاج بالحجامة منذ آلاف السنين واستخدمت في مصر والصين والشرق الأوسط. تزايدت شهرة الحجامة بين المشاهير والرياضيين العالميين في السنوات الأخيرة. يُعتقد أنها تساعد في تسهيل تدفق "تشي" أو قوة الحياة في الجسم وزيادة مقاومته للأمراض. تعتمد الحجامة على استخدام كؤوس مصنوعة من الخيزران أو الزجاج وتسخينها ووضعها على البشرة لإنشاء شفط بعدما تبرد. يجدر بالذكر أن فعالية الحجامة في علاج الأمراض تحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية.

تُستخدم الحجامة أحيانًا في حالات نسائية مثل مشاكل العقم والحيض غير المنتظم وسرطان عنق الرحم والثر الأبيض. ومن الشروط العامة للاعتبار قبل إجراء الحجامة عدم استخدامها في حالات الحمل أو الحيض. كما يجب تجنبها لمن يعانون من مشاكل صحية معينة مثل التشنجات العضلية أو السرطان أو سهولة النزيف.

تتضمن أنواع الحجامة الجافة والرطبة والمتزحلقة والهوائية. يختلف عدد الجلسات اللازمة حسب حالة المريض، وتستمر الجلسة الواحدة حوالي ساعة.

الحجامة تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض وعلاج بعض الحالات، ولكن يجب أن يتم استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.