عمون - البحوث العلمية تتنوع في مجموعة متنوعة من الأنواع في مجالات متعددة، ويمكن تصنيفها بناءً على عدة معايير. يتم التصنيف بناءً على مصادر البيانات المستخدمة، الهدف من البحث، المعيار الزمني، والدرجة العلمية ومستوياتها.
تصنيف البحوث وفقًا لمصادر البيانات:
البحوث المكتبية: تعتمد على مصادر مكتبية كالكتب والموسوعات والتقارير والدوريات. مثال على ذلك هو "بحث حول تطور قوانين كرة القدم".
البحوث الميدانية: تعتمد على جمع البيانات من مصادر ميدانية مثل الملاحظة والمقابلة والاستبيانات. مثال على ذلك هو "قياس مدى رضا أعضاء الأندية الرياضية عن الخدمات المقدمة لهم".
تصنيف البحوث وفقًا للهدف:
البحوث الوصفية: توثق وتصف الظواهر بدقة دون إجراء تغييرات فيها. مثال على ذلك هو "واقع استخدام طلبة الجامعة لشبكة الإنترنت".
البحوث التجريبية: تستخدم لاختبار فرضيات دقيقة حول العلاقات بين البيانات وتغيير المتغيرات المستقلة. مثال على ذلك هو "أثر استخدام الهاتف على تحصيل الطلبة في مبحث التكنولوجيا".
البحوث التاريخية: تدرس أحداثًا وظواهرًا في الماضي وتقترح فرضيات حول أسبابها وتأثيرها. مثال على ذلك هو "الدور التربوي للصحافة في القرن الواحد والعشرين".
تصنيف البحوث وفقًا للمعيار الزمني:
البحوث الطولية: تدرس التغيير في ظاهرة معينة على مر الزمن.
البحوث العرضية: تدرس أثر التغيير في ظاهرة على عينة من الأفراد خلال فترة زمنية محددة.
تصنيف البحوث وفقًا للدرجة العلمية:
بحوث الدراسة الجامعية الأولى: تستند إلى مصادر محدودة وتهدف إلى تعميق دراسة موضوع معين دون إضافة معرفة جديدة.
البحوث الأكاديمية: تنشر في الدوريات العلمية وتساهم في توسيع الإطار العلمي وإضافة معرفة جديدة.
بهذه الطرق المتعددة، يمكن تصنيف البحوث العلمية وفقًا لمعايير مختلفة حسب طبيعة الموضوع وأهداف البحث.