من نعم الله علينا ان رزقنا بأطفال، وحتى نحافظ على نعمه لا بد أن نتقن تربيتهم كيف نفعل ذلك ؟.

بداية: التواصل البصري لدى الحديث معهم حتى لو بعمر مبكر الإصغاء وإيلاء طرحهم كل الاهتمام، بناء جسور من الثقة، كيف يتم ذلك ؟ ..

أولا: عدم تعنيفهم عند أول مشكلة تواجههم ، لنجعلهم يطرحون ما يحدث معهم من مشاكل دون لومهم أو تأنيبهم ، ثم مناقشة المشكلة معهم من جميع جوانبها وإعطائهم مساحة واسعة في الحديث والتحدث ، بعد ذلك توجيههم بعدم تكرار ذلك من خلال عبارات مثل: كان الأجدر بك كذا وكذا ...، أيضا عدم محاسبتهم مباشرة عند شكوى أي احد منهم، والاصغاء لهم ما هو المبرر أو السبب ثم إتباع منهجية البحث العلمي، ما هي المشكلة وصولا إلى حلها.

حين نعتمد هذه الممارسات مع الأبناء لن يترددوا في طرح اكبر مشكلة تواجههم، ونشر هذه الثقافة بالأسرة توفر الوقت والجهد لأنها ستصبح نهج لدى الأبناء سيستخدموه بينهم فيطرحوا مشاكلهم لبعضهم البعض وبذلك يكتسبوا المهارة اللازمة ويحلون مشاكلهم ناهيكم عن توطيد علاقاتهم الأخوية والأسرية وترسيخ الكثير من القيم الايجابية بينهم، ثم تجعلهم أنموذج بذلك، فينقلون هذه الخبرة للأقران في المدرسة والجامعة وبكل موقع يتواجدون فيه .

أبناؤنا أمانة في الأعناق، وتربيتهم مسؤولية وطنية ومجتمعية .