عمون - كشف نائب رئيس القيادة المؤقت للحزب المدني الديموقراطي (تحت التأسيس) عرفات هاكوز عن كيفية وصوله إلى المكان الذي هو فيه في سن صغيرة، مقارنة مع مسؤولي الأحزاب الاخرى.

وقال هاكوز في مقابلة له مع "عمون" إنّ قائمة "معا" المدنية في الدائرة الانتخابية الثالثة للعاصمة عمان في الانتخابات النيابية الأخيرة، كانت بوابته السياسية ونقلة نوعية في حياته السياسية.

هاكوز كان قد حصل على الترتيب الثاني في انتخابات 2020، ذلك لأنه خاضها مع قائمة فكرية ولازالت علاقته مع ممثليها العين خالد رمضان والنائب السابق قيس زيادين ممتازة حتى اليوم.

وأشار إلى أنّ الدولة المدنية الحديثة هي الخيار المنطقي، مؤكدًا أنه غادر "حزب إرادة" قبل تقديم اوراق تأسيس الحزب المدني لأسباب مبدأيه فهو ليس "محافظًا يمينيًا".

ونوه هاكوز إلى أنّ الحزب المدني الديمقراطي تحت التاسيس يحمل لوناً سياسياً واضحاً ولا يسعى لاستقطاب كل سكان الاردن ويتميز عن غيره بلونه الواضح، فالحريات الشخصية المكفولة بالدستور توازي في اهميتها الحريات العامة.

وتابع "نرفض استغلال الدين لتحقيق اهداف سياسية كما نرفض الوصاية على المجتمع لانها تقوض من سيادة القانون".

وتحدث هاكوز عن إيمانهم بالمواطنة و المساواة و حرية الاعتقاد و العدالة الاجتماعية و بدور القطاع الخاص كمشغل رئيسي للعمالة، وأنّ فلسطين قضية مركزية و جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يقاتل الظلم و الاستبداد منفردا بالمحافل الدولية.

ولذلك أشار إلى أنّ عليهم إنتاج و تأهيل نخب سياسية جديدة والرحلة تبدأ بانتاج ادوات مختلفة.

وحول الشراكات يرى هاكوز أن أي قرار بالاندماج او الائتلاف هو سابق لاوانه ( نحن تحت التأسيس ) بالاضافة إلى أنه قرار حزبي و ليس فردي، ومن حيث المبدأ الائتلافات الحزبية الانتخابية مشروعة و مطلوبة بين الاحزاب المتجانسة فكريا خصوصاً في المرحلة القادمة.