اقامة المهرجان التراثي الفني الأردني الفلسطيني الشهر القادم
28-09-2023 01:09 PM
عمون - قال رئيس المهرجان الاردني الفلسطيني الاستاذ عماد صويص، إن المهرجان التراثي والفني الاردني الفلسطيني المشترك سيقام في لوس انجليس بعنوان ”العودة إلى الجذور“ على مدى يومين متتالين 21 و 22 من شهر تشرين الأول/اكتوبر القادم، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الاردنية السيدة هيفا النجار .
وأضاف صويص خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الاربعاء؛ إن هذا المهرجان الذي يعتبر الاول في الولايات المتحدة بتعاون ثقافي وفني وتراثي بين ابناء الجالية الاردنية والفلسطينية في امريكاء وسيكون رمزا للتكاتف والتعاون بينهما.
وقال رئيس المهرجان: إننا نفخر ونعتز بقبول وزيرة الثقافة الاردنية السيدة هيفاء النجار دعوتنا لرعاية المهرجان.
وأشار الى أن موعد انطلاق فعاليات المهرجان ستحدد الساعة الثالثة ظهر يوم السبت وهو يوم الاحتفال الذي سترعاه وزيرة الثقافة في الاردن السيدة هيفا النجار.
وأكد على مشاركة فنانين قادمين من الاردن وآخرين من الجالية العربية الأميركية من بينهم الفنانين: جهاد سركيس وسعد أبو تايه؛ ومن أمريكا: جمال كساب؛ ربيع سمعان؛ موريس رعد؛ مخلص دبابنة؛ ريكاردو الحلاق؛ معتز حتر فادي خوري؛ جيوفاني و نزار خوري؛ وفرقة الإخوان جاني.
وأكد صويص في المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه مجموعة من الاعلامين العرب والأجانب أن المهرجان سيعكس جمال الثقافة والتراث العربيين من خلال القاء قصائد الشعر وعروض فنية للرقص والدبكة وعرض خاص ومميز للأدوات التي استخدمها أجدادنا الأوائل في حياتهم اليومية.
وعرض للألبسة التراثية والعباءات والشماغات الحمر والزرق وعروض لأكلات المنسف؛ وخبز الشراك؛ وخبز الصاج» وعروض للمطبخ الشرقي للمأكولات العربية الشهية كالفلافل والشاورما والساندويشات المحضرة أمام زوار المهرجان» إضافة إلى الحلويات بأنواعها الكنافة؛ والبقلاوة؛ والهريسة.
وأجاب رئيس المهرجان على سؤال وجهه مندوب شبكة تلفزيون ديترويت في لوس انجلوس عن ضرورة مشاركة الشبيبة والأطفال من أبناء وبنات الجالية، مبينا أنهسيكون هناك فعاليات كثيرة للأطفال إضافة إلى الكثير من المفاجآت الهامة والخاصة للأطفال ليتمكنوا من قضاء أوقات ممتعة مع الأهالي.
واختتم المؤتمر بدعوة للمشاركة في المهرجان وجهها الرئيس عماد صويص إلى أبناء الجاليات في الولايات المتحدة الأميركية وفي ولاية كاليفورنيا تحديدا إلى الدعم والمؤازرة و المشاركة من أجل إنجاح مثل هذه النشاطات الإيجابية التي تعود بالخير والفائدة على الجاليات العربية الأميركية والأوطان الأم.