عمون - التدريب يُعرف عادة بأنه وسيلة فعّالة وفعّالة لرفع مستوى الأداء وتطوير المهارات في مجموعة متنوعة من المجالات، سواء كان ذلك على الصعيدين الشخصي والمهني أو في السياق الأكاديمي والعملي. يحتل التدريب مكانة مركزية في العالم بما أنه الوسيلة المعترف بها لتحقيق الأهداف والرقي بالأفراد والمؤسسات. يُشير مصطلح التدريب عادة إلى اكتساب الفرد للمعرفة والمهارات من خلال تعلمه من محترفين وخبراء وتطبيقها عملياً.
أهمية التدريب تتجلى في:
تعزيز المعرفة والكفاءات المهنية والوظيفية للأفراد وموظفي المؤسسات.
تحسين فعالية وكفاءة الأداء العام في العمل.
زيادة الإنتاجية وتطوير مهارات العمال.
تقليل أعباء المشرفين والإداريين من خلال تأهيل الموظفين.
معالجة أسباب انقطاع العمل وتقليلها.
توفير القوى العاملة المؤهلة للمؤسسات.
تقليل حجم الأخطاء واستغلال الموارد بفعالية.
دعم ومساعدة الموظفين في التفاعل بشكل فعال مع زملائهم في العمل.
معوقات التدريب تشمل:
عدم ارتباط الدورات التدريبية بشكل واضح بمتطلبات العمل، مما يؤدي إلى تبذير الموارد دون تحقيق فوائد فعالة.
عدم تطبيق الجوانب العملية في الدورات التدريبية، مما يترك المشاركين بدون المهارات العملية اللازمة.
اختيار المتدربين بناءً على معايير غير مرتبطة باحتياجات العمل الفعلية.
نقص الرغبة لدى المتدربين في التعلم والتدريب.
جودة ضعيفة في المواد التدريبية التي لا تسهم في تطوير المهارات.
عدم قدرة المدرب على نقل المعرفة بشكل فعال أو تطوير المهارات.
اهمال الإشراف والإدارة لعملية التدريب والمتدربين.
بيئة العمل التي تعيق تطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة من التدريب.
لضمان نجاح عمليات التدريب، يجب توجيه الجهود نحو تصميم دورات تدريبية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المؤسسة والمتدربين بشكل فعال وترتبط بالعمل الفعلي.