سلام عليك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..انه النبي المختار جاء لينقل البشرية من عبادة الاوثان الى عبادة الله سبحانه وتعالى ونقلهم من الظلمات الى النور والسرور والاطمئنان ..
جئت والجهل وعبادة الاوثان ووئد البنات يسيطر على الجزيرة العربية..فكان الفرج والفرح والمحبة ..صبرت على كل إيذاء الناس واقرب الناس اليك..فكنت تطلب لهم الرحمة والغفران..
عاندوك وقاتلوك وحاولوا النيل منك..فكنت العظيم باخلاقك وحكمتك وأسلوب حياتك..وكان نهجك " جئت لاتمم مكارم الأخلاق." .
ولأن الله سبحانه وتعالى اصطفاك فقد كنت حليما على كل الأعداء صابرا على كل الايذاء مطمئنا بان الله جلت قدرته قادرا على ان ينصرك..
وكان النصر وكانت الرسالة تنتقل الى ان وصلت إلى اقاصي البلاد والعباد ..ليتم الله سبحانه وتعالى نعمته عليك..ويحقق لك كل مرادك في هداية الناس.
وها انت يا سيدي يا سيد الخلق يا رسول الله عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم تدخل مكة المكرمة من أبوابها الأربعة مظللا بنصر الله وكرمه ..وتقف في اجمل صورة وابهاها على الكعبه المشرفه تقابل بكل الق الدنيا أهلها الذي اخرجوك منها قبل سنين ..وهم يرنون إليك ينتظرون كلام المظلل بالمحبة والعفو والغفران..تقول : ماذا ترون اني فاعل بكم..فيقولون: اخ كريم وابن اخ كريم..
وكان الرد من نبي الرحمة في رسالة إلى العالمين وحقوق الانسان والمواثيق الدولة: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
سلام عليك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم ونرجو الله ان نكون معك وبرحمتك ورحمة الله جلت قدرته ورضاه في جنة الخلد في الفردوس الأعلى نازلين.. والحمد لله رب العالمين.