عمون - أكد رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين، الثلاثاء، ان المرحلة القادمة سيتم تطوير نوعية التقارير الرقابية من خلال التركيز على الأهمية النسبية للمخالفات والتي لا تتعدى كونها مخالفات فردية وغير مؤسسية.

وقال الحمادين إن ديوان المحاسبة معني بمتابعة مخرجات التقارير التي يتم رفعها لمجلس النواب، مبينا أن هناك تقرير سنوي شامل يقدم عن أداء الحكومة ويقدم بمواعيد دستورية إلى مجلس النواب ويتم مناقشة الحكومة بالمخرجات الرقابية المتعلقة بالجهد الذي قام به ديوان المحاسبة خلال العام الذي يخضع للتدقيق.

وأضاف أن الديوان معني بمراجعة المخرجات الرقابية ونوعية التقارير وحجمها بما يتوافق مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير الحياة السياسية.

وأكد "تدقيق المخاطر والبعد عن الاتهام" فيما يتعلق بالتشكيك والقصص المتعلقة بمكافحة الفساد، مبينا أن دور الديوان وعمله كجهة رقابية مستقلة، وأن دوره تدقيق العمليات اللاحقة وإعطاء السلطة التنفيذية الحرية باتخاذ القرار.

وأشار إلى أن الديوان ليس جزء من اتخاذ القرار، مبينا أن القرار هو على عاتق الحكومة.

جلالة الملك عبدالله الثاني حث على تطوير عمل ديوان المحاسبة ومنهجية إعداده للتقارير، مؤكدا أهمية الحرص على تنفيذ مهامه على أكمل وجه من دون تأخير وفق القانون.

ولفت جلالة الملك خلال لقائه في قصر الحسينية، الثلاثاء، رئيس ديوان المحاسبة إلى ضرورة مواصلة الالتزام بمعايير الموضوعية والشفافية في تقارير ديوان المحاسبة، بحيث تؤشر على الخلل وبما يحافظ على إنجازات المؤسسات..

المملكة