عمون - علق مدير عام الخدمات الطبية الملكية السابق العميد الطبيب المتقاعد عادل الوهادنة حول الجدل المصاحب لأي مطعوم يتم إدراجه في الأردن.

وقال الوهادنة لـعمون الثلاثاء، ليس هناك ما يبرر أي مخاوف من مطعوم "MR" والذي تنوي وزارة الصحة استخدامه كلقاح للحصبة ، مشيرا الى أن المطعوم امن وفاعل .

وبين أن الحصبة تقتل ما يقرب من 49200 طفل كل عام في في الهند وانتشارها اكثر ملاحظة في البلدان التي استقبلت المهاجرين غير مكتملي المطعوم ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن النكاف مرض ذو أهمية للصحة العامة، لذلك يتم إدخال لقاح MR بدلا من الـ MMR لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

وأشار الى أن الهدف من حملات متابعة الحصبة هو معالجة الفجوات في مناعة الحصبة بين السكان التي لا يتم الوصول إليها من خلال التحصين الروتيني.

واوضح الوهادنة، أن حملة الحصبة والحصبة الألمانية تعد جزءا من الجهود العالمية للحد من الأمراض والوفيات الناجمة عن الحصبة والحصبة الألمانية/الحصبة الألمانية في البلاد. يساهم التحصين ضد الحصبة بشكل مباشر في الحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة ، وبالاقتران مع لقاح الحصبة الألمانية، فإنه سيسيطر على الحصبة الألمانية ويمنع الإصابة بمرض الحصبة الألمانية.

وحول محتوى لقاح MR، قال الوهادنة إنه في كل جرعة بشرية عند إعادة تكوينها بحجم 0.5 مل تحتوي على ما لا يقل عن 1000 سي سي دي 50 من جزيئات فيروس الحصبة الحية و 1000 سي سي دي 50 من فيروس الحصبة الألمانية، ولا يوجد ما يشير الى مكونات اخرى، مؤكدا أن لا آثار جانبية للقاح "MR" الذي يتم استخدامه في الحملة كما هو الحال مع أي لقاح آخر عن طريق الحقن، يمكن أن يكون هناك ألم خفيف واحمرار في موقع الحقن، وحمى منخفضة الدرجة ، وطفح جلدي وآلام في العضلات ، والتي تنحسر من تلقاء نفسها، منوها الى انه من غير المعروف أن اللقاح يسبب أي حدث ضار آخر.