الزرقاء .. انطلاق فعاليات مهرجان مسرح الطفل العربي في دورته الثالثة
25-09-2023 11:29 PM
عمون - انطلقت مساء اليوم الاثنين، على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء فعاليات مهرجان مسرح الطفل العربي"أعطونا الطفولة" في دورته الثالثة.
ويشارك في المهرجان، الذي تنظمه جمعية نادي الطفل العربي بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجلس محافظة الزرقاء وأمانة عمان الكبرى ونقابة الفنانين الأردنيين، ويستمر 5 أيام، فرق من الجزائر وتونس وفلسطين والعراق والسعودية والبحرين وسلطنة عمان، فضلاً عن الأردن.
وقال مندوب وزيرة الثقافة الأمين العام الدكتور ماهر نفش: "نثمن جهود الجهات المنظمة وكل من أسهم في إظهار هذا المهرجان"، معلنا انطلاق فعاليات المهرجان.
وأشار رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري:" إلى أن مجلس المحافظة قدم الدعم الموصول لهذا المهرجان ولغيره من المهرجانات والهيئات الثقافية، لإيمانه بأهمية الثقافة في تجذير الولاء والانتماء لأمتنا ولوطننا ولهويتنا العربية الإسلامية ولقيادتنا الهاشمية التي تستمد شرعيتها من إرثها الديني والتاريخي".
من جهته، قال مدير الثقافة، محمد الزعبي، إن المهرجان يضم عروضاً مسرحية متنوعة تتناول قضايا الطفل وتنمية قدراته على التواصل والإبداع، حيث يسهم في تنمية الطفل وخلق بيئة فكرية وثقافية لبناء جيل سليم منتم لوطنه وثقافته العربية.
وبين مدير المهرجان، سامي المجالي، أن المهرجان يعنى بإبداعات الطفل وصقل ثقافته والارتقاء بذائقته الفنية، إضافة إلى اكتشاف المواهب وتشجيع كتاب النصوص للمشاركة بالمهرجان، مثمناً الدعم المتواصل لمجلس محافظة الزرقاء للثقافة.
واشتمل حفل افتتاح المهرجان والذي يرأس لجنة العليا للمهرجان المخرج نعيم حدادين وأدار فقراته المشرف العام على المهرجان المخرجة حنان سليمان، على عرض فيلم قصير عن ضيف المهرجان أحمد ناصر الراشد، وعرض فيلم عن شخصية المهرجان لهذا العام الفنانة قمر الصفدي، وعرض فيلم قصير عن الأطفال الشهداء في فلسطين المحتلة والانتهاكات التي يتعرضون لها، كما قدمت الفنانة مايا من العراق معزوفات كلاسيكية على آلة الكمان.
وقال الناشط والداعم ظاهر أحمد عمرو إنه يتعين إنتاج أعمال تستند إلى أخلاقنا الرفيعة وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وتكريس الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية.
وافتتحت مسرحية "الأصدقاء والثعلب الماكر"، فعاليات المهرجان، كما جرى افتتاح بازار خيري لعدد من الجمعيات احتوى على منسوجات ومطرزات وأزياء شعبية، في حين تم توزيع الدروع التكريمية على مستحقيها.(بترا-عمر ضمرة)