أبناء بادية الشمال: الوصاية الهاشمية على المقدسات "أمر غير قابل للنقاش"
22-09-2023 05:56 PM
عمون - أصدر أبناء بادية الشمال بيانًا صحفيًا اليوم الجمعة، يؤكدون فيه أهمية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال البيان، "حديث جلالته الصريح والشجاع وتحذيره الشديد وغير المسبوق من تداعيات ما يجري على الأرض الفلسطينية إزاء الممارسات الإسرائيلية المقوضة لقرارات الشرعة الدولية، وتبعات ما يجري على الأرض السورية على هذا الوطن الغالي يعكس وبلا أدنى شك لسان حال أبناء هذا الوطن الاردني العزيز في مخيماتهم وبواديهم واريافهم ومواقف الشرفاء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية".
وأضاف، "يرى أبناء البادية الشمالية أن وصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هو أمرٌ حتميٌ وغيرُ قابل للنقاش أوالمساومة وان رعايتهم لهذه المقدسات هو واجب مقدس وأخلاقي لا يمكن التزحزحُ عنه قيد أنملة ويرى أبناء البادية أيضاً أن الحديث عن أي قفزٍ على الدور الأردني والهاشمي على ساحة المقدسات الإسلامية والمسيحية.. هو ضربٌ من الوهم والخيال، وان على المجتمع الدولي بمنظماته ومؤسساته واذرعه في هذا العالم .. أن يضطلع بدورٍ فاعلٍ وحيوي ..وأن يقف إلى جانب الأردن ودعاة السلام .في عالمنا الرحب .. لإيجاد حلٍ عادلٍ ومنصفٍ للقضية الفلسطينية، يضع حداً لمعاناة شعب فلسطين ..ويمكنه من إقامة دولته المستقلة على أرضه الطاهرة والمقدسة".
وتاليا البيان:
إثر الخطاب غير المسبوق والذي ألقاه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام ...تداعى نخبة من أبناء البادية الشمالية الشماء لقراءة مضامين الخطاب الملكي السامي....وللاعلان عن وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك وولي عهده الأمين ...في الدفاع عن مواقف الدولة الأردنية إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ..وفي مقدمتها ...القضية الفلسطينية وتداعيات الأزمة السورية على واقعنا الوطني الاردني ...وقد أكد ابناء البادية على مايلي:
_ إن حديث جلالته الصريح والشجاع..وتحذيره الشديد ...وغير المسبوق من تداعيات مايجري على الأرض الفلسطينية....إزاء الممارسات الاسرائيلية المقوضة لقرارات الشرعة الدولية .....وتبعات مايجري على الأرض السورية ..على هذا الوطن الغالي .....يعكس وبلا أدنى شك لسان حال أبناء هذا الوطن الاردني العزيز في مخيماتهم وبواديهم واريافهم ..ومواقف الشرفاء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية.
_ أبناء البادية مطمئنون كل الاطمئنان ...للأداء الاحترافي للدبلوماسية الأردنية النشطة التي يقودها جلالة الملك وولي عهده ...وعضيده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني...على كافة الصعد الدولية والإقليمية ..وفي أروقة الأمم المتحدة.... ومطمئنون للجهود الاستثنائية التي تبذلها الحكومة الأردنية من خلال كوادر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبعثاتها الدبلوماسية ...وأجهزة الدولة المختلفة ... دفاعاً عن مصالح الاردن الداخلية والخارجية ...وصوناً لمنظومة أمننا الوطني الشامل.
_ إن ماقدمه ..ويقدمه الاردن ..قيادة وحكومة وشعبا...للأشقاء في سوريا ...إنما هو نابع من ثوابت هذه الدولة وضميرها... ورسالتها الإنسانية العظيمة ...ولكن هذا التغاضي وهذا التذاكي الذي تمارسه الدولة السورية ...إزاء مايجري في الخاصرة الجنوبية من حدودها ..بحجة خروج الأمور عن سيطرتها....واطلاقها يد العصابات القاتلة المجرمة ..وجيوش المرتزقة ..لتصول وتجول على حدودنا الشمالية ...دونما حسيب أو رقيب..لايعفي أبداً الدولة السورية من مسؤولياتها في ضرورة كبح هذا الانفلات ...كما أنه لايمنع الاردن من القيام بما يلزم لحماية امنه الوطني .وبكل ما أوتي من قوة ....ووضع حد لهذا الاستهداف المبرمج والمدروس ..والذي يشكل تهديداً مباشراً لمنظومة أمننا الوطني ..وأمن دول الجوار .
_ يؤمن أبناء البادية إيماناً مطلقاً
بأهمية عمقنا العربي في دعم وإسناد مواقف الدولة الأردنية ...ويعول أبناء البادية الشمالية على حكمة القيادتين الشقيقتين الهاشمية والسعودية وعلاقتهما الأخوية التاريخية....وثقلهما في مواقع صنع القرار الدولي .. لوضع حدٍ للغطرسة الإسرائيلية...وهذا التمادي اليميني المتطرف في استهداف حقوق الشعب الفلسطيني ..واستباحة حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
_ يرى أبناء البادية الشمالية أن وصاية الهاشميين ... على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف...هو أمرٌ حتميٌ.. وغيرُ قابل للنقاش أوالمساومة ...وان رعايتهم لهذه المقدسات هو واجب مقدس وأخلاقي لايمكن التزحزحُ عنه قيد أنملة....ويرى أبناء البادية أيضاً ....أن الحديث عن أي قفزٍ على الدور الاردني والهاشمي على ساحة المقدسات الإسلامية والمسيحية..هو ضربٌ من الوهم والخيال .... وان على المجتمع الدولي بمنظماته ومؤسساته واذرعه في هذا العالم .. أن يضطلع بدورٍ فاعلٍ وحيوي ..وأن يقف إلى جانب الاردن ودعاة السلام .في عالمنا الرحب .. لإيجاد حلٍ عادلٍ ومنصفٍ للقضية الفلسطينية.. يضع حداً لمعاناة شعب فلسطين ..ويمكنه من إقامة دولته المستقلة على أرضه الطاهرة والمقدسة.
_ وفي ظل مثل هذه الظروف الدقيقة والحرجة ...يقف أبناء البادية بكل عزم وحزم .. خلف قواتهم المسلحة الأردنية الباسلة ...واجهزتهم الأمنية المظفرة باذن الله ...لتضرب بيد من حديد ....في مواجهة كل مايهدد أمننا الوطني ..ويدعو أبناء البادية .....أبناء شعبنا الاردني العزيز إلى الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة..وجيشنا العربي المصطفوي الباسل دفاعاً عن مصالح الاردن الداخلية والخارجية.
*فايز الماضي....قبيلة العيسى