خلية عمل ملكية في نيويورك
أ.د.محمد المصالحة
20-09-2023 04:49 PM
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها الدوري في ايلول من كل عام وبمشاركة واسعة من دول العالم كبيرها وصغيرها وبتمثيل يتركب من رؤساء الدول اواحد كبار المسؤولين فيها..
ويحرص جلالة الملك على حضور هذه الاجتماعات سنويا حيث القى هذه المرة خطابا مهما ركز فيه على الشأن الوطني والشأن الفلسطيني وقضايا اقليمية ودولية.
ولاشك ان قضية الامن الوطني الاردني مثار اهتمام وقلق لدى جلالته والاردنيين جميعا حيث أكد جلالته وبمعيته سمو ولي العهد على أن الاردن سيحمى أمنه الوطني من أي تهديدات خارجية بعد تزايد خطر تدفق المخدرات من الاراضي السورية وأثر ذلك على أمننا الوطني..
وتناول القضية الفلسطينية داعيا إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو السلام الشامل.
وأكد على دعم وكالة غوث اللاجئين الانروا لتتمكن من الوفاء بمسؤولياتها وطالب بعدم ترك اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة فريسة لقوى اليأس..
هذا وتعتبر في رأيي الوكالة وقضية اللاجئين رمزان حيان على النكبة الفلسطينية المستمرة منذ عام ٤٨ دونما حل عادل.
واعتبر جلالته مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في البلدان المضيفة ولا يملك العالم ان يتهرب من مسؤوليتة تجاه اللاجئين لأسباب سياسية وقانونية وانسانية..
هذا وقد عقد الملك سلسلة لقاءات مع مدراء البنك الدولي وبرنامج الاغذية العالمي ومع رؤساء ألبانيا والتشيك وغانا ونيجيريا ومسوؤلين عرب يحضرون اجتماعات الجمعية العامة، وهكذا اوصل جلالته صوت الاردن إلى هذا الملتقى الدولي الحاشد بخصوص عدد من القضايا التي تهم الأردن والاشقاء في فلسطين و قضايا الأقليم المختلفة..