عمون - المهارات الحياتية تعني مجموعة من القدرات والمهارات النفسية والاجتماعية والشخصية التي تسهم في اتخاذ قرارات صحيحة، وحل المشكلات، والتواصل بفعالية، وبناء علاقات صحية، والتعاطف مع الآخرين، وإدارة الحياة بشكل صحي ومنتج. يمكن توجيه هذه المهارات نحو السلوك الشخصي أو التفاعل مع الآخرين، وحتى تغيير البيئة المحيطة لتكون أكثر فائدة للصحة.

من بين المهارات الحياتية الأساسية للكبار، يمكن تحديدها كالتالي:

التفكير الإبداعي والتفكير النقدي: القدرة على التفكير بطرق مبتكرة والبحث عن حلول جديدة للمشكلات وفهم المعلومات بعمق.

مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين: القدرة على التواصل بفعالية مع الأشخاص الآخرين وفهم مشاعرهم واحتياجاتهم.

صنع القرار وحل المشكلات: القدرة على تقدير المواقف والبحث عن حلول لها ومهارات التفاوض.

المرونة والتعامل مع المشكلات: القدرة على التعافي من الصعوبات واستخدامها كفرص للتعلم.

الوعي الذاتي والتعاطف: فهم احتياجات الآخرين والتعامل معهم بلطف والتعبير عن الاحترام.

الحزم وضبط النفس: القدرة على الدفاع عن النفس والبقاء هادئًا في مواجهة التحديات.

بالإضافة إلى هذه المهارات الأساسية، هناك بعض المهارات الأخرى التي يمكن للكبار تعلمها لتحسين جودة حياتهم:

تخطيط الوقت اليومي: تحديد أولويات اليوم وإدارة الوقت بفعالية.

توليد الطاقة والإيجابية: القدرة على الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة والتفاؤل في مختلف الظروف.

فن الإقناع: تعلم كيفية التأثير والإقناع في مختلف السياقات.

احترام الوقت: تقدير الوقت الخاص بك وبالآخرين واستخدامه بفعالية.

العطاء والسخاء: مشاركة الموارد والمعرفة مع الآخرين.

لمساعدة الكبار في تطوير مهاراتهم الحياتية، يمكن اتباع بعض النصائح:

التدرب على مواقف واقعية: تشجيعهم على ممارسة المهارات في سياقات حياتية حقيقية.

تحديد أهداف شخصية: مساعدتهم في تحديد أهدافهم ووضع خطط لتحقيقها.

معالجة القلق والضغوط: مساعدتهم في التعامل مع مصادر القلق واستخدام استراتيجيات للتحكم في الضغوط.

تغيير وجهة النظر: تعزيز التفكير الإيجابي والتفاؤل.

التركيز على النجاحات الصغيرة: تذكيرهم بإنجازاتهم وتعزيز الثقة بأنفسهم.

باختصار، المهارات الحياتية تلعب دورًا حاسمًا في تحسين الجودة الشخصية والمهنية للبالغين، ويمكن تعزيزها وتطويرها من خلال التدريب والتطبيق العملي.