عمون - قال الوزير الأسبق الدكتور محمد أبو رمان، إن ما يحدث اليوم فرصة للشباب الأردني للانتقال للعمل السياسي المباشر وفرصة لردم الفجوة ما بين جيل الشباب ومؤسسات صنع القرار في الأردن والاستفادة من حماس الجيل الجديد وخبراته وطاقاته.

وأضاف أبو رمان خلال حلقة نقاشية اليوم السبت ضمن مشروع التمكين السياسي والديمقراطي لهيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بعنوان " أدوار تنتظرنا" ان هناك طموحات وتوقعات من جيل الشباب للانخراط في العملية الحزبية في المرحلة المقبلة مع تطور تشريعاتها، لافتا إلى أن السياسات اليوم تساعد جيل الشباب للوصول الى هذا المستوى.

وأشار الى أن هناك تحديات تواجه جيل الشباب وهذا طبيعي في أي عملية تحول ديمقراطي تحصل في العالم وأن مثل هذه الجلسات النقاشية والحوارية مع جيل الشباب ذات جدوى لمعرفة التحديات و التجارب التي تحدث في العالم وطرق تجاوزها والحديث عن آفاق المرحلة المقبلة.

من جهته بين منسق الهيئة في البلقاء مهند الواكد "إن الهيئة تسعى من خلال المشروع، الى الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتعزيز المخزون الثقافي لديهم، حيث تعد هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية في مختلف محافظات المملكة، والتي تركز على المشاريع الاصلاحية التي تبنتها الدولة وفق مسارات مثلث الاصلاح "السياسية والاقتصادية والإدارية"، وتماشياً مع توصيات الورقة النقاشية الثالثة.