facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




معلمة مغربية تفقد 32 من تلاميذها

رجل يسير بجوار حطام مبنى مدمر جنوب مراكش | إي.بي.إيه
رجل يسير بجوار حطام مبنى مدمر جنوب مراكش | إي.بي.إيه
16-09-2023 03:21 PM

عمون - «ظللت أحصي جثث تلاميذي، واحدة تلو الأخرى، حتى وصلت للرقم 32، كلهم ماتوا»، هكذا تتذكر نسرين أبو الفضل، المعلمة بإقليم شيشاوة في المغرب ما حدث عقب وقوع الزلزال المدمر الجمعة الماضية، بعدما دفعت الهزة العنيفة أبو الفضل ووالدتها للشارع لقضاء ليلتهم في العراء.

«أداسيل» هي القرية التي تعمل بها أبو الفضل معلمة لمادتي اللغة العربية والفرنسية في «مجموعة مدارس أداسيل المركزية» بإقليم شيشاوة. تقول أبو الفضل «عندما دخلتُ القرية لم أجد سوى الركام، ظللت أسأل: أين سمية؟ أين يوسف؟ أين هذا؟ أين ذاك؟.... وجدتهم جميعاً موتى».

ظلت المعلمة المكلومة تسأل عن تلاميذها بالاسم حتى تأكدت من موتهم جميعاً.... 32 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة.

تتذكر أبو الفضل تلاميذها، وتحديداً «خديجة» الفتاة ذات الستة أعوام، والتي عثر عليها ميتة بجانب أخيها محمد وأختيها أمينة وحنان. عثرت فرق الإنقاذ على الأطفال الأربعة نائمين في أسرتهم.

وتقول أبو الفضل في تصريح لـ«البي بي سي»عن خديجة «كانت لطيفة للغاية، تحب الدراسة والغناء، كثيراً ما كانت تزورني في المنزل ندرس ونتحدث سوياً، سأفتقدها كثيراً».

آخر مرة رأت فيها أبو الفضل تلاميذها كانت ليلة الجمعة، قبل وقوع الزلزال بخمس ساعات فقط.

فقد كانوا يتدربون على حفظ النشيد الوطني المغربي، إذ كان من المفترض أن يؤديه الأطفال، صباح الاثنين «الذي لم يأتِ».

وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :