عمون- تميزت أوقيانوسيا بعدد من السمات البيئية والطبيعية الهامة منها:

1. **الجزر القارية:** تتميز نيوزيلندا وجزر ميلانيزيا الكبرى بكونها تُعرف بالجزر القارية نظرًا لاحتوائها جزئيًا على طبقات صخرية قديمة جدًا تشبه القارات. تتضمن هذه الجزر منحدرات شديدة الانحدار نتيجة تعرية الصخور بفعل أمواج البحر والأمطار الغزيرة. بعض المناطق في غينيا الجديدة تتميز بتضاريس وعرة وشبه خالية من السكان.

2. **الجزر البركانية:** معظم جزر أوقيانوسيا توجد بالقرب من حافة صفيحة المحيط الهادئ، ومع تحرك هذه الصفيحة نحو الشمال الغربي، تحدث العديد من الأنشطة الجيولوجية مثل الانفجارات البركانية. هذه المنطقة تُعرف بـ "حلقة النار" بسبب وجود العديد من البراكين النشطة على طول حافة المحيط.

3. **الجزر المرجانية:** الجزر المنخفضة تُعرف باسم الجزر المرجانية، حيث تتكون من قطع مكسورة من المرجان والرمال البيضاء. تمتاز هذه الجزر بتربة خصبة نتيجة تجمع المواد النباتية ببطء والغبار والأسمدة المستخدمة في الزراعة.

4. **المناخ:** يعتبر مناخ أوقيانوسيا حارًا ورطبًا على مدار العام، وغالبًا ما تكون هناك تغييرات موسمية في الرياح والأمطار. الجزر المنخفضة تعتمد على الأمطار لدعم الغابات الخصبة.

5. **السكان والمياه:** يعيش معظم السكان في غرب المحيط الهادئ حيث تتجاوز كمية الأمطار 200 سم سنويًا. المياه المستوردة ومياه الأمطار تلعب دورًا هامًا في تأمين مصادر المياه.

6. **النباتات والحيوانات:** تتواجد النباتات الاستوائية بكثرة في المناطق ذات الأمطار الغزيرة، وتشمل جوز الهند والنخيل وأشجار البروادفروت. تدعم الجزر البطيئة تنوعًا كبيرًا من الحياة الحيوانية بما في ذلك الطيور والخفافيش والزواحف والحشرات.

7. **الجغرافيا الطبيعية:** تضم أوقيانوسيا آلاف الجزر في وسط وجنوب المحيط الهادئ، بما في ذلك القارات الكبيرة أستراليا ونيوزيلندا الصغرى، إلى جانب العديد من الجزر الصغيرة.

8. **الزلازل والتسونامي:** يعاني سكان المنطقة من زلازل متكررة بسبب حركة الصفائح القارية، مما يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى تكوين أمواج تسونامي أو أمواج بحرية عملاقة تسبب دمارًا كبيرًا عند وصولها إلى الشواطئ.