لقد دأبت شريحة من الفاشلين ، والذين هم خليط من السياسيين المطرودين من أحزاب علمانية وقومية وإسلامية ويسارية وشيوعية وليبرالية، ومعهم قسما من المداحين المتقاعدين بعد إنهاء خدماتهم في دوائر الأنظمة الديكتاتورية والإقطاعية والشوفينية، أما القسم الآخر الذي التحق بهم هم من الذين يجيدون الإنتهازية والسمسرة ليس على أوطانهم فحسب، بل حتى على أعراضهم وغرف نومهم الزوجية، والهدف هو إرضاء المحتل أو نائبه وهو العميل الذي أصبح في الحكم بدعم المحتل ودوائره الإستخبارية ، لهذا تلاقفتهم الدوائر الإستخبارية التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وإيران وغيرها ،و تلقفتهم وأحتضنتهم أيضا دوائر المخابرات التابعة لبعض الأنظمة العربية التي تدور في فلك المشروع الأميركي والإسرائيلي ودربتهم في مؤسساتها المنتشرة في العالم، وحيث يتواجدون وخلقت منهم لوبيات صغيرة رديفة الى تلك الدوائر وللسفارات التابعة للدول التي ذكرناها أعلاه، وإن واحدة من المهام التي كلف بها قسما من هؤلاء هو تفريغ المحتوى العروبي والقومي من قيمه الأصيلة من خلال الشتم والتسقيط ،إضافة لإحتقار العرب والعروبة والمشروع العروبي و بلسان عربي وبتوجيهات من دوائر هذه الدول، كي يتم زرع الإنهزامية داخل نفسية المواطن العراقي والعربي، وطبعا إن هذه الثقافة دخلت في المناهج التربوية في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين ، وسوف تدخل في المناهج في دولة البحرين إن تسلق الذين يوالون إيران نحو سدة الحكم فيها ، ويبدو أن البقية تأتي، لأن القادة العرب يتفرجون ولا ندري هل هو من الخوف، أم من سحر وشعوذة البراسايكلوجيا الإيرانية؟.
ثم هناك مهام الإنتقال الى تشويه صورة المبدعين والمثقفين والمفكرين والسياسيين والصحفيين الوطنيين العرب لأنهم عربا، ولأنهم يعارضون المشروع الإنكلو أميركي صهيوني المتواجد في العراق، والذي يريدون بل يبشرون بقدومه نحو الدول العربية الأخرى، مقابل دعم المنسلخين عن عروبتهم والإنتهازيين والوصوليين والسماسرة من العرب، لهذا لجأوا لوسائل التشويه والتسقيط الشخصي والعائلي والوطني والفكري والعلمي وحتى الصحي والنفسي ،ولقد فتحوا لهم صحف ومواقع وإذاعات وتلفزيونات للقيام بهذه المهمة التي تصب في تدمير الإسلام والعروبة وزرع الفتنة بين المجتمع العراقي والعربي ، وبما أننا عربا فنحن هدفا لإسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأميرمكية التي تقودها المدرسة الإنجيلية المتشددة التي يمثلها المحافظون الجُدد أبطال كارثة العراق وأفغانستان والمنطقة، وأصحاب مشروع نشر الإرهاب من خلال لعبة مطاردة الإرهاب.
ولهذا فالإيرانيون وجدوها فرصة سانحة بل ذهبية لأخذ الُثأر من الأقوام التي أسقطت لهم إمبراطوريتهم الفارسية ( الساسانية) وهم الأقوام العربية، ولهذا يطلقون على العرب في مناهجهم التربوية ( العرب الأجلاف) علما أن هؤلاء الأجلاف هم أصحاب الفضل عليهم لأنهم نوّروا طريقهم وحياتهم بالإسلام، لهذا تريد إيران الصفوية ومن خلال لعبة التشيّع الصفوي أن تفرض على العرب إسلاما جديدا من خلال لعبة التشيّع، والذي هو تشيّع براغماتي سياسي لا علاقة له بالتشيّع العقائدي العلوي ــ نسبة للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعليه السلام ـــ والذي منبعه الحقيقي في العراق وينهل من مدرسة أهل البيت وليس من مدرسة شاهات أيران ، وهو تشيّع مستقر وليس متحرك، وتشيّع يعمّر ولا يستعمر، وتشيّع تآخي وليس تراخي ، وتشيّع بناء وليس هدم ، وتشيّع ينهج من مدرسة أهل البيت وليس من مدرسة شاهات بلاد فارس والذين كان أغلبهم من قطّاع الطرق واللصوص، ومنهم الشاه (نادر قلي) ولمزيد من المعلومات عليكم قراءة كتاب الدكتور علي الوردي (لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث).
ولهذا هم أعداء الفكر التنويري الموحّد، ومن أجل ذلك لاحقوا وقتلوا ونفوا معظم العقول التي أنتقدت مشروعهم الصفوي، ولهذا تم أغتيال المفكر الإيراني العظيم علي شريعتي، وشوهوا سمعة كثير من العلماء الأجلاء من الإيرانيين والعراقيين والعرب، ولا زالوا يلاحقون أي قلم وفكر ولسان وحنجرة تتكلم عن خطر التشيّع الصفوي الفارسي، لأنه رديف حقيقي الى المشروع الصهيوني تماما، فأينما تذهب إسرائيل تجد إيران بجوارها ، فعندما تقرأ بروتوكولات بني صهيون ستجد أن السياسات الإيرانية الفارسية مشابهه تماما لهذه البروتوكولات، ولو فتشتم عن الدس اليهودي في الكتب الإسلامية ومعها الكتب الثقافية والتاريخية العربية ستجدون هناك دسا فارسيا صفويا في الكتب الإسلامية ،وهكذا في الكتب الثقافية والتاريخية العربية من أجل تلميع صورتهم والتبشير بمشروعهم مشروع التشيّع الصفوي والذي يتحرك على عجلات (التقيّة والتحريف والجنس والمال والبطش والدسائس وإستحمار البسطاء، ونشر التخلف والأميّة والإستحواذ على عصب الدول والشعوب وهو الإقتصاد والسوق) ولهذا نهشوا بلحم وعائلة وسمعة وتاريخ كاتب المقال وجعلوه ما جعلوه، ولكن عندما نقرأ تاريخ تسقيطهم للناس والعظماء وللخصوم فسنجد أن التاريخ مليء بالأحداث والأشخاص، واليوم نعطيكم عملية تشويه تاريخية عندما شوهوا سمعة ونسب وحياة وإسرة خليفة المسلمين الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإين الفقير سمير عبيد من الفاروق عمر، فالفرق شاسع وكبير ،لهذا لن نخاف حربهم وتسقيطهم ونحن ماضون بتعرية هؤلاء العملاء وبتعرية المشروع الإنكلو أميركي صهيوني إيراني، وتعريّة المشروع الفارسي الصفوي الشعوبي حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
كما يذكر شهيد الفكر والتنوير الدكتور (علي شريعتي ) رحمه الله, ان احد وسائل الصفويين لتدمير التشيع الحقيقي والذي منبعه العراق أي العرب هو تحريف فقه آل البيت عليهم السلام , وذلك كمدخل للثار المجوسي للانتقام من الاسلام والمسلمين , ومن خلال شتم العرب , والتشكيك بانسابهم , واصولهم وإنجازاتهم وبحوثهم وتاريخهم , ويذكر الفقيه الشيعي علي شريعتي نموذج لذلك، عندما سلّط الضوء على طريقة شتمهم للخليفة الثاني (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه , وينقل ما قاله أحد المبشرين بالمشروع الإيراني والتشيّع الصفوي ــ مرتضى العسكري ــ عن الخليفة عمر (كانت صهاك جارية لعبد المطلب ,وكانت ذات عجز , راعية ابل من الحبشة , تميل للنكاح فنظر لها نفيل جد عمر في مرعى للابل فوقع عليها فحملت منه بالخطاب , فلما ادرك البلوغ نظر الى امه صهاك فاعجبه عجزها , فوثب عليها فحملت منه بختمة , فلما ولدتها خافت من اهلها فجعلتها في صوف والقتها بين احشام مكة فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد فحملها الى منزله وسماها ختمة , وكانت شيمة العرب من يربي يتيمايتخذه ولدا , فلما بلغت ختمة نظر لها الخطاب فمال اليها وخطبها من هشام فتزوجها فاولد منها عمر وكان الخطاب اباه وجده وخاله . وكانت ختمة امه واخته وعمته ." ( التشيع العلوي والتشيع الصفوي , ص :102 ) ) .
وهكذا كتبوا عن كاتب المقال قبل يومين وبنفس الإسلوب والخاتمة، فشرف لنا والله أن نقذف ونحن على حق مثلما قًذف الفاروق وهو قائد المسلمين جميعا ،وكان عونا للرسول محمد عليه ألف الصلاة والسلام، وأخا الى الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعليه السلام.
لقد اعمى الحقد الشعوبي والرغبة بعطايا قادة التشيّع الصفوي عينا هذا الشيخ , ولم ينتبه هنا الى انه اساء بهذه الرواية الى الامام الصادق والامام علي عليهما السلام بنفس الوقت الذي يدعي حبه والتزامه بفقه ال البيت . فهو ينسب هذه الرواية للامام الصادق (ع) ,واذا صدقنا نسبته هذه و نكذب بذلك الامام الصادق (ع) , وهو في عقائدنا معصوم عن الكذب , لأننا عندما نفترض صحة الرواية , ونرى كيف وصف الامام علي ( ع ) الخليفة الثاني عمر (رض ) , بانه أصل العرب( نهج البلاغة ص : 30 الجزء2 ) , ومثابة المسلمين (ص18 , الجزء 2 ) وغيرها من الاوصاف .نجد ان الامام الصادق (حشاه ان يكون كذلك ) , اما انه يكذب , او ان جده الامام علي(ع ) كان يكذب تملقا للخليفة عمر (رض) !!!..
فكيف يقبل الامام الصادق وهو العربي الاصيل .ان يكون اصل العرب بهذا النسب ,وخلق ال البيت , وورعهم , وتقواهم تمنعهم من ان يبلغوا الى هذا الحد من الخروج على الاخلاق في نقد او مواجهة خصومهم , هذا اذا افترضنا ان هناك خصام حقيقي بين الامام علي والخليفة عمر .
وليس هناك من كذاب في هذه الرواية غير هذا الشيخ الذي يبشّر بأفكار المشروع الصفوي المجوسي مرتضى العسكري نفسه , الذي يشتم اصل العرب , على ارضية الاخلاق المجوسية و التي تبيح زواج البنات والامهات والاخوات , فالمعروف عند المجوس انهم يربون بناتهم ليتمتعوا بهن ،ولعل في هذه الارضية الاخلاقية المجوسية ما يؤكد سمو وترفّع الامام الصادق عليه السلام من الكذب , فهو كذب لايمكن ان يتخيله إلا مجوسي الدين والاصل والاخلاق، وهكذا فمن قذف بنسب كاتب المقال وشوه صورة والدته وأبيه هو مجوسي الدين والأصل والأخلاق والسلوك والحياة والفرائض .
انهم يكذبون على الائمة عليهم السلام ويشوهون صورهم وسيرتهم , تحت غطاء حب آل البيت , ليحققوا مآربهم المجوسية في تخريب التشيع واثارة الخلافات والنزاعات بين المسلمين،وعندما يكون هذا نموذج الشيوخ والعلماء الصفويين . كيف سيكون اذا سقط متاعهم؟ .
أما قضية الدس المقصود في أمهات الكتب الشيعية فهي كارثة حقيقية و خدمة للمشروع الفارسي والصفوي الذي يتسلق على الفتنة في ديار العرب ومن هذه الكتب التي تعرضت للدس وعلى الطريقة اليهودية هو كتاب ( بحار الأنوار) لمؤلفه العلامة محمد باقر المجلسي، فلو نظرتم لــ ( باب النار/ج8/ص 301 ت57) لشاهدتم كيفية زرع الفتنة ودسها لخلق التشويش لدى الباحثين والأجيال اللاحقة فلقد جاء في ت57 ما يلي ( شيء : عن أبي بصير قال : يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب : بابها الأول للظالم وهو زريق، وبابها الثاني لحبتر، والباب الثالث للثالث ، والباب الرابع لمعاوية، والباب الخامس لعبد الملك، والباب السادس لعسكر بن هوسر، والباب السابع لأبي سلامة، فهم ( فهي خ ل) أبواب لمن أتبعهم. يبان: الزريق كناية عن أبي بكر لأن العرب يتشأم بزرقة العين، والحبتر هو عمر، والحبتر هو الثعلب، ولعله أنما كنّى عنه لحيلته ومكره .....الخ) فهل توجد ضرورة لهذا الكلام إن كان الإسلام واحد؟ وهو واحد طبعا والقرآن واحد، فمن المستفيد من هكذا دس متعمّد؟ ، فإن كانت الغاية الوحدة الإسلامية فإن هذا الدس ينسفها من الألف للياء، فهل يقبل الرسول وأئمة أهل البيت بالفتنة التي هي أشد من القتل؟ الجواب: لا وبدون شك، لهذا فإن هؤلاء لا علاقة لهم بآل البيت عليهم السلام ، لذا فإن هذا الدس لا يختلف عن الدس اليهودي لأن هدفه الفتنة والتشكيك، ومن ثم تسقيط الناس والقادة، وهنا ننظر للأمر من جانب الحفاظ على وحدة المجتمع والأمة ونترك القضية الفقهية والتاريخية للباحثين في هذه الإختصاصات.
واذا كانت هذه تحريفاتهم و شتائمهم للعرب واصل العرب ( بشهادة الامام علي ) , فمن انا سمير عبيد , عبد الله الفقير , لذلك لم يثر المقال غضبي الشخصي . تاسيا باصلي العربي ,الذي لم يشتم الا لانه خدم الاسلام والمسلمين والعرب , عندما دمر امبراطورية الجهل والمجوسية والشرك , وحرر ارض العراق منها ، وأصلي العربي الذي قدّم نخبة من قادة ثورة العشرين في القرن الماضي حيث طردوا الإستعمار الإنجليزي الذي فرض مشايخهم الصفويين والمجوس على المرجعية الشيعية في النجف.وارجو ان اكون وفقت في خدمة امتي وديني الى الحد الذي بدى انه يرهب سقط المتاع من الجمع السيء (اللملوم) الفارسي المجوسي , والهندوكي البوذي الهندي .
فالحمد لله ان اشتم بالطريقة التي يشتم فيه أصلي ( كما اصلني الامام علي عليه السلام)
لم يكن شتمي , هو انعكاس لقضية شخصية او اندفاعة عاطفية لشخص يحب او يحترم كريم شاهبوري , لاني واثق ان ليس من بين البشر من يحب شاهبوري او يحترمه ( اللا موفق اللاربيعي) , و حتى البطانة المستفيدة من حوله .بل ان شتمي جاء جزء من حملة ضد الكتاب المعارضين للاحتلال , والمؤيدين للمقاومة العراقية والفلسطينية ,و من الشيعة تحديدا!!!.
بدؤا بالاستاذ الدكتور نوري المرادي , الذي ظل يوجعهم بلفتاته الانتقادية , اللاذعة التي تلجم حججهم الواهية .ثم بالدكتور موسى الحسيني نجل المرجع الشيعي الكبير , الذي لم يجدوا فيه من السيئات ما يشتم بها , فكتب عنه نفس الشخص الذي سمى نفسه وهو يشتمني( بالاستاذ الاكاديمي المقيم في النمسا ), واصبح عند شتم الدكتور الحسيني الاستاذ الدكتور الاكاديمي العراقي صالح عبد الجبار المقيم في بيروت، فشر البلية ما يضحك ،فهو يمتلك الوثائق والاطلاع على كل ما يخص الدكتور موسى الحسيني من موقعه في بيروت , وكل ما يخص سمير عبيد من موقعه الاكاديمي في النمسا , ويعرف دقائق وخصائص الدكتور نوري المرادي من موقعه في السويد، وهكذا يعرف ويعرف عن الأشخاص من جميع الجغرافيات العالمية .
لم يجدوا ما يشتموا الدكتور موسى الحسيني , الا ان يكشفوا لنا انه لم يكن ضابطا بالجيش بل عريفا و مع ان جميع الضباط الشباب كنا نتمنى لو استوعبنا تحذيراته وخبراته في معرفة ما سيحصل في العراق بعد الاحتلال , وما انخدعنا بدعاوى الديمقراطية والحرية و التي رموها طعما لاصطياد احرار العراق , والحمد لله , والشكر ايضا لافكار الدكتور الضابط موسى الحسيني والكثيرين الذين نهجوا نهج الحسيني من عراقيين وعرب وأجانب و التي نبهتنا مبكرا للعبة الخيانة والاحتلال . تلك الافكار التي قدمها من خلال كتابه " العسكر والسياسة في العراق " والذي كتبه ردا على مؤتمر الضباط في لندن بعد ان رفض حضور المؤتمر الذي دعاه باعتباره أحد الضباط العراقيين المعروفين و ومن دورة العميد سعد خضير العبيدي و الذي اصبح لواء او فريق متقاعد .
والغريب عند سرد الاتهامات التافهة ضد الدكتور الحسيني , نكتشف ان المخابرات البريطانية والاسرائيلية , تهرول دائما لتعطي تفاصيل اسرار علاقة الدكتور الحسيني بها , للخبير الاكاديمي الدكتور صالح السباك او عبد الجبار , كما كان والدي وعشيرتي رجالا ونساء يهرولون ليعطوه كل الوثائق والحقائق عن سمير عبيد وعن الحاجة والدتي . . وبالامس كانت المخابرات السويدية في خدمته في السويد لتقديم كل مايريد عن الدكتور نوري المرادي .
إن أغرب مظاهر هذه الحملة , وقد عجزوا في البداية عن ايجاد تهم ضد الشرفاء والوطنيين فإخذوا يضعون صور الرافضين للإحتلال والمؤيدين للمقاومة في مقالاتهم التحريضية ,......لماذا ، فهل كي تشخصهم عصاباتهم التي تحمل الكاتم ، فأين هي نحن بإنتظارها..!؟ فمقالاتهم المسمومة تتناول الكثير من الكتاب الشيعة العرب اللذين يرفضون الانصياع للدجل والحقد الصفوي على العرب ويسهمون في كشف معالمه، ولهذا ركزوا على الدكتور موسى الحسيني، والدكتور نوري المرادي، والدكتور هيثم الناهي ، والدكتور عبد الأمير علوان، والدكتور صباح الشاهر وعلى كاتب المقال سمير عبيد والمعني بآخر مقال لهم بقلم ( الدكتور السبّاك).. والقائمة طويلة. . وأن قضية تسقيط والدتي وأهلي ليس موقفا شخصيا بل هي طبيعة مجوسية , تلبست بالتشيع , لطعن التشيع الحقيقي في الصميم وتدميره , وتحويله لمذهب شعوبي في خدمة التطلعات الصفوية , والمجوسية الكامنة في قلوبهم .
فلا يوجد أي عربي اصيل شيعيا كان ام سنيا او من اية ديانة اخرى ان يشتم بنفس الطريقة , فنحن المذنبون لانهم شتموا أصلنا وكذبوا على ائمتنا , يوم مرروا الشتيمة على السنتهم , باطلا و ونحن ساكتون .
تنبهوا واستفيقوا ايها العرب فقدما الخطب حتى غاصت الركب
ان دينهم ودين سيدهم بوش ان يقتل العرب والقتل مرة بالسيف ومرة بالتشويه .
وشيمهم ايضا الجبن فيكتبون باسماء وهمية .. وشيم العروبة مواجهة الجبناء وجها لوجه .
والحمد لله ان نشتم نحن الكتاب الشيعة الوطنيون و على السنة وأقلام سقط المتاع , فذلك وحده دليل كمالنا , واصالتنا ، ولن يجعلونا من الطائفيين والصفويين، فدمائنا مشروع دفاع عن السني والمسيحي والعربي والكردي والتركماني و عن جميع الأعراق والمذاهب الأخرى، وحتى عن اليهودي الذي يشاركنا بالوطن ويرفض العبودية والإحتلال والإنتهاكات وكذلك يرفض الإستعمار الأميركي والإيراني والإنجليزي وجميع أنواع وأسماء الإستعمار، فعندما يجتمع هؤلاء معنا على رفض الإسعمار والإحتلال والعبودية والتقسيم والإستعباد والطائفية فأنهم إخوة لنا ندافع عنهم حتى الموت، فلا يجمعنا غير الوطن والأمة العربية. فالانسان كما قال امامنا علي (ع) , يعرف بأصدقائه كما يعرف بأعدائه .
كاتب ومحلل سياسي
samiroff@hotmail.com