عمون - عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس. إليك بعض المعلومات الأساسية عن كوكب عطارد:

1. الحجم والبنية:
- عطارد يعتبر من الكواكب الصخرية (المعروفة أيضًا بالكواكب الصغيرة) وهو أصغر من الأرض.
- قطره حوالي 4,880 كيلومترًا فقط، مما يجعله أصغر حجمًا من العديد من الأقمار في النظام الشمسي.

2. البيئة السطحية:
- سطح عطارد يتميز بالمناطق الممهدة والمناطق الجبلية الوعرة والحفر العميقة.
- تُظهر الميزات السطحية على عطارد تأثيرات التضاريس والتقادم الشمسي الشديد نظرًا لقربه الشديد من الشمس.

3. درجات الحرارة:
- تتراوح درجات الحرارة على سطح عطارد بين نهارًا وليلًا بشكل متطرف. في النهار، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى حوالي 430 درجة مئوية (800 درجة فهرنهايت) نتيجة للتعرض المباشر لأشعة الشمس، بينما في الليل تنخفض إلى حوالي -180 درجة مئوية (-290 درجة فهرنهايت).

4. الغلاف الجوي:
- عطارد لديه غلاف جوي رقيق وخفيف يتألف بشكل رئيسي من الهيليوم والهيدروجين.
- بسبب ضعف الجاذبية السطحية لعطارد، تكون الغازات في الغلاف الجوي منفصلة عن الكوكب وتتبع مدارها حول الشمس.

5. الاستكشاف:
- تم استكشاف عطارد بواسطة عدة مركبات فضائية، بما في ذلك المركبات المارينر ومسبار "ميسنجر" (Messenger) التي أطلقتها وكالة ناسا.
- تمت دراسة سطح عطارد بتفصيل واكتشاف معلومات حول تركيبه الجيولوجي وتاريخه الجوي والجيولوجي.

6. الحياة:
- نظرًا للظروف القاسية على سطحه، فإنه يُعتبر غير ممكن وجود أي أشكال من أشكال الحياة على عطارد.

7. معلومات إضافية:
- يأخذ عطارد حوالي 88 يومًا لاكتمال دورته حول الشمس، وهذا يعني أنه يوجد في كل يومين على الأرض يوم وليلة على سطح عطارد.
- يظهر عطارد من الأرض كنقطة لامعة في السماء ويمكن رؤيته عند غروب الشمس أو عند شروقه وفي بعض الأحيان خلال ساعات الليل.

على الرغم من أن عطارد قد تم استكشافه بشكل مفصل، إلا أنه لا يزال موضوعًا للدراسات والأبحاث المستمرة لفهم تاريخه وتطوره وظروفه الجوية والجيولوجية بشكل أفضل.