نستذكر اليوم أحد رموز هذه العائلة العريقة ضاربة الجذور في بلاد الشام كلها وما حولها .
عاصرت نشوء إمارة شرق الأردن وكان المغفور له بإذن الله الشيخ طالب اسعد عوض حمد العجلوق البكار النعيمي أحد رموز هذه العشيرة مشهوراً بالكرم والشجاعة ورجاحة العقل وفصاحة اللسان وكان له سيادة في عشيرته، ولد عام ١٨٦٠ ميلادي في / سوريا في عهد الخلافة العثمانية ، وسار به الدرب شاباً يافعاً إلى اربد ينشد مضارب أخواله عشيرة ( العنبر ) في اربد، إستقر فيها وعمل مع أخواله في تربية الأغنام شأنه شأن كل البدو في ذلك الوقت، وتزوج من ابنة خاله سلمى العنبر، ومنها بنى أسرته الممتدة إلى المفرق فالبادية الشمالية.
رحل المغفور له بإذن الله عن الدنيا عن عمر تجاوز المئة وعشر سنوات وله من الأبناء أربعة:
هم محمود - ومحمد - وعلي - واحمد - عليهم رحمة الله جميعاً
ومن البنات إثنتين / فاطمه - وصالحه عليهن رحمة الله تعالى.
تزوج الأبناء واستمرت ذريتهم محمود تزوج وله من الأبناء اربعة هُم أحفاد طالب: خضر - وحمد - وعقيل - والشهيد فرحان من
شهداء الجيش العربي استشهد في كفار عصيون ١٩٥٤
بناته : عقيله وفرحه عليهم جميعا رحمة الله
محمد أبناءه / طالب - وقاسم - قسيم - وعوض - ومحمود - واحمد
علي أبناءه / محمد - احمد
أحمد أبناءه / فلحا عليها رحمة الله
فرحان / استشهد في فلسطين ولم يتزوج عليه رحمة الله تعالى.
اما أبناء المغفور له بإذن الله حمد هُمًّ:
الشيخ غازي - سلمان - فرحان - القاضي ماجد مدعي عام الرمثا حاليا - المربي الفاضل - فرج ومن البنات خمسة .
أبناء المرحوم خضر / حسين - حسن - محمد - علي
وخمسة بنات
عقيل أبناءه : عوض - بلال وبنتين .
أبحرت في صباح هذا اليوم في أعماق هذه العائلة العريقة الطيبين في قلوبهم وأفعالهم ، تأملت في أمتداد هذه العائلة الأصيلة ، وتواجدهم في وسط مدينة إربد ما قبل نشوء إمارة شرق الأردن حتى يومنا هذا.. لقد رحلت أرواحهم الطيبة إلى بارئها تاركين خلفهم إرثهم المعتق، لا تطمسه السنون مهما طال الزمن ، نستدل عليهم بخطواتهم الثابتة الراسخة رسوخ الجبال في الأرض والتي أسست على البر والتقوى ، لا ينتهي زمنهم أبدا، ولن يُمحّى أثرهم ، والذي لا ما زال ليومنا هذا يتدفق من خلال الذرية الصالحة في بناء وطنهم الغالي الأردن، فمنهم مازال يعمل في تربية الأغنام ، والمواشي ومنهم يعمل في أجهزة الدولة المختلفة، والعمل التطوعي،والاجتماعي لبناء إربد عروس الشمال والأردن الأغلى.