تمثل مشاكل البيئة مجال واسع من التحديات التي تؤثر على النظام البيئي وعادة ما ينتج عن الأنشطة الانسانية نذكر منها التغييرات المناخية وتلوث الهواء والمصادر المائية ...إلخ.
المحافظة على بيئتنا مسؤولية جماعية تبدأ من وزارة البيئة وأمانة عمان الكبرى والبلديات وتنتهي عند المواطن الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في المحافظة على البيئة.
ما دفعني إلى كتابة هذا المقال ما رأيته وكذلك غيري من سكان عاصمتنا عمان.
تتوقف وسيلة نقل متوسطة الحجم بجانب حاويات النفايات التي توزعها أمانة عمان في مختلف أنحاء العاصمة ويترجل منها سائق ويضع على رأسه كشاف صغير ويبدأ في نبش حاوية للبحث عن مواد بلاستيكية أو علب فارغة وأمور أخرى، يقوم ببيعها على ما أعتقد مقابل مبالغ بسيطة.
المشكلة هنا تكمن في سلوك هذا الشخص أثناء عملية البحث وبنفس الوقت يعمل على إلقاء محتوى الحاويات من المواد التي لايحتاجها على الأرض بجانبها..
ينتج عن هذه العملية مكرهة صحية وروائح كريهة تنبعث من الحاويات ومن المواد المنتشرة على الأرض وكذلك الحشرات المختلفة.
جميعنا يتغنى بالعاصمة عمان ونظافتها وما تقوم به ناقلات القمامة التابعة لأمانة عمان الكبرى من جمع النفايات وحسب برامج معدة مسبقًا من الأمانة، بالرغم من بعض سلوكيات العاملين على هذه الناقلات بعدم الاهتمام بتفريغ الحاوية بطريقة سليمة وإنما تتم العملية بسرعة.
في مختلف دول العالم هناك طرق متعددة لجمع النفايات والتخلص منها بصورة سليمة لا تؤثر على صحة الانسان إما بوضع حاويات وبألوان مختلفة حسب نوع المخلفات. وهناك من يصنع صناديق في باطن الأرض كما هو الحال في دول أخرى.
على أمانة عمان الكبرى مسؤوليات ضخمة وما تقوم به أجهزتها تستحق الاحترام والتقدير. ومع ذلك أعتقد بأن عليها إعادة النظر في عملية جمع النفايات في أحياء العاصمة، خاصة أن العديد من هذه الحاويات الحديدية غير صالحة ويتطلب تغييرها بطرق حديثة وأن يتم ذلك بالتعاون مع وزارة البيئة.
مرفق الصور التي تم أخذها في حي بالدوار السابع بالقرب من سوبر ماركت كوزمو والحي الذي أسكن فيه.