يوم ميلاد القائد فرح وتفاؤل
د. بلال السكارنه العبادي
01-02-2011 02:11 AM
تمضي السنوات ويزدهر الاردن ويعلو البنيان وتتباهى مدنها وقراها بالوان علمها ويافطات الفرح والولاء للهاشميين وابناؤهم وعميدهم ملك الاردن عبد الله الثاني ابن الحسين الذي نفخر بقيادته الحكيمة لاردن مزدهر معطاء مليء بالانجازات والرقي والتطور ، وميلاده حكاية فرح وتفاؤل واشراقة امل واجمل الصور واروع القصص التي يرسمها ويسطرها التي لم نرى بها الا المجد والفخر والعز.
وعلى الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية والامنية المعقده التي تحيط بوطننا الحبيب الا ان مليكنا المفدى ادام الله عزه ما زال يسطر باقات الفرح والنماء في بناء انموذج لدولة عصرية نفتخر بها امام القاصي والداني من ابناء العروبة نسطر حكايات لا اجمل ولا اروع في الشموخ الاقتصادي والعمران والبناء الحضاري والعقلاني لفكر استوعب المعادلة العالمية والدولية فقاد الاردن الى واحة امن واستقرار مستنيراً بالخبرات الهاشمية المدركه لكل مرحلة معقدة من المراحل التي يمر بها الوطن العربي دون الانجراف نحو المخاطر او وضع الوطن في حالة من اليأس والانحطاط ، وها هم الهاشميون اصبحوا حكاية من حكايات التاريخ الحديث المعطرة بالورود والياسمين وقصة من قصص النجاح في القيادة والحكمة .
ونرى عبد الله الثاني وهو من الهاشميين الذين احبهم الاردنيون بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم وحتى الوافدين للوطن جميعهم فرحين به وبعيد ميلاده ، وبكل شموع الفرح والافتخار بعيد ميلاده التاسع والاربعين، هذه السنين التي لم نرى بها الا وطناً متطوراً وحديثاً في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية والسياسية وروح المحبة والفداء للوطن وان الاردن لن يكون وطناً بديلاً الا لكل الاردنيين.
واصبح هذا التطور العمراني والمشاريع الضخمة التي تحاكي الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقة وغربه ونماء الانسان الاردني الذي نراه متسلحاً بعلمه وهو ينقل العلم والمعرفة والتطوير في ارجاء الوطن العربي لم يأتي من فراغ وانما من الاستثمار في كافة القطاعات التعليمية والصحية والريادة في كثير من الاعمال وهذا ما جاء الا بتوجيهات القيادة الحكيمة الساهرة والمحلقة فوق ارجاء العالم باحثاً عن كيفية جعل الاردن ضمن المعادلات الدولية الاقتصادية وما نجم عن الازمة المالية العالمية ومدى تأثيرها على كثير من اقتصاديات الدول وخروج الاردن بأقل الخسائر وغيرها من الصراعات الاقليمية ما هو الا دليل على القيادة الفذة والواعية والمدركة .
هاهم الاردنيون وبمناسبة عيد ميلاد القائد يبايعون ويباركون مجدداً ولاءاً وانتماءاً وفرحاً للقيادة الهاشمية وقد فرح الشباب والاجداد والامهات والاباء والابناء بهذه المناسبة تاكيداً صادقاً ومحبة كبيرة ويقولون نحن مع الهاشميين دوماً ودائماً نعتز بهم ونفخر بهم بقيادة الاردن ودوماً الى الامام .
bsakarneh@yahoo.com