عندما يُنثر الورد عبقا على مدارج العلم وفي ميدان تخريج الطلاب عطرا وسعادة …

وعندما تنشر وترسم جامعة البلقاء التطبيقية في تجهيزات التخرج بجهد عظيم تفاصيل الفرح واكاليل السعادة على ملامح كل طالب وطالبة في اجمل لحظات الحياة وهم يحملون شهادتهم وعلمهم وسنوات الكد والجهد التي تبدلت في لحظة التخرج الى سعادة وفرح بعدما جعلت منها جامعة البلقاء لحظة لا تنسى من لحظات العمر للطلاب واهاليهم الذين تشاركوا معهم بالجهد والكد والتعب ولحظات الفرح لا تنسى وزرعت في ذاكرتهم محبة وفرح.

جامعة البلقاء التطبيقية في حفل تخرج الطلاب لهذا العام كان للمكان ملابس المهابة والفخامة بالترتيب والتنظيم والظهور من خلال الجهد العظيم الذي قام به كل المعنين في التنظيم وتنسيق ادق التفاصيل …

تنسيق كل التفاصيل كان بتناغم وكل الحيثيات كانت حاضرة بين مشاعر الفرح الذي كان عملا وجهدا وبصمة لا تتشابه ولحظات لا تنسى وفرح يُسطر في تاريخ واعمار الطلبة واهاليهم..

لوحة فسيفسائية مطرزة بالوان التميز والعمل الجاد في حفل التخرج، فارتدت اجمل حللها وكان حفل التخرج في ابهى صوره وبأعلى حرفية وتنسيق للخروج بهذه الصورة الجميلة التي تليق بجامعة البلقاء وبمحافظة البلقاء واهلها .

وما كان هذا التميز وهذا الرضى العام بشهادة الجميع ما كان ليكون الا بجهد العاملين في الجامعة الذين سهروا الليالي وعملوا على مدار الساعة دون كلل ولم يصل لقلبهم حتى الملل، كانوا يعملون ويخططون للفرح لابنائهم ولاخوانهم ولاصدقائهم ، فكانت لوحة محور الحديث والاعجاب بين كل الخريجين واهلهم وابناء السلط ..

تنسيق عالي الدقة بين الجامعة وحضور لنشامى الامن العام في التنظيم والمحافظة على السير والتنظيم المروري والامني..

شكرا لجامعة البلقاء التطبيقية ممثلة برئيسها وللقائمين على التنظيم ممثلا بالدكتور اياد حياصات، وكل الشكر لنائب الرئيس الإداري الدكتور خليل الحياري عميد شؤون الطلبة و الدكتور خالد الزعبي ودائرة الأمن الجامعي وكافة الدوائر الأخرى ضمن هذا الاختصاص وكل اللذين ساهموا وعملوا ليل نهار لتكون هذه الصورة الحميلة كجمال البلقاء وعطر نسيمها.

شكرا من كل خريج وخريجة.. ومن كل اب ومن كل ام.. ومن المحبين لهذا الوطن..