جدارا تنضم للتضامن العالمي في اليوم العالمي للعمل الخيري من أجل إنهاء الفقر
05-09-2023 08:06 PM
عمون - في اليوم الخامس من شهر أيلول، يُحتَفى باليوم العالمي للعمل الخيري، حيث اختارت الأمم المتحدة لهذا العام، أي عام 2023، شعارًا يحمل عنوان "التضامن العالمي لإنهاء الفقر". وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية التضامن المجتمعي كوسيلة جوهرية لمكافحة الفقر، مع التركيز على ضرورة التعاون والجهود المشتركة للقضاء على هذه الظاهرة الاجتماعية المُستفحلة.
يأتي هذا اليوم كمناسبة عالمية يتم الاحتفال بها تزامنًا مع ذكرى وفاة الشخصية الأيقونية "الأم تيريزا"، أو الأم آغنيس غونكزا بوغاكسيو، التي وُلِدَت في عام 1910 وحازت على جائزة نوبل للسلام عام 1979. واشتهرت هذه السيدة النبيلة بجهودها الخيرية والإنسانية الرائدة في مساعدة المحتاجين والفقراء، ولعبت دورًا حيويًا في تحسين ظروف الحياة للفئات الأكثر ضعفًا في مختلف أنحاء العالم.
في هذا السياق، أدلى السيد فرج العمري، مؤسس مبادرة جدارا للعمل التطوعي وسفير النوايا الحسنة في المنظمة الدولية، بتصريح يُظهِر مدى تفاني وتفهّم المبادرة لأهمية العمل الخيري في بناء المجتمعات القوية والمستدامة. وقال: "يعتبر فخرنا في مبادرة جدارا أن نكون جزءًا من منظومة العمل الخيري في وطننا، الذي يتميّز بروح السخاء والعطاء". ولافتًا إلى أهمية تنوّع أشكال العمل الخيري، أشار إلى أنه يشمل عدة جوانب، بدءًا من مساعدة كبار السن وصولًا إلى دعم الأسر المحتاجة وتقديم العون للفئات المهمشة في المجتمع.
ومن جانبه، أكّد العمري على ضرورة توطيد التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، مشددًا على أن هذا التعاون يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف مكافحة الفقر والتحسين الاجتماعي. وفي هذا السياق، قامت مبادرة جدارا برئاسة فرج العمري بإطلاق حملة إنسانية مميزة، حيث قدّمت حقائب مدرسية ومستلزمات قرطاسية للطلاب في مناطق الأغوار. وأكد العمري أن العمل الخيري ليس مجرد واجب إنساني، بل هو أيضًا واجب وطني يجب أن ينطلق من قلب المجتمع نحو مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي ختام تصريحه، أشار العمري إلى تصميم مبادرة جدارا على الاستمرار في تطوير نشاطاتها الإنسانية وتنفيذ حملاتها التوعوية والخيرية، بهدف تقديم يد العون لأكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع. وبهذا الإطار، يتجلى التزام المبادرة ببناء مستقبل أفضل للجميع من خلال التفاني والتحسين المستمر في ظروف الحياة للفئات الأكثر تأثرًا بالفقر والاحتياجات.