هل تعزز صناعة الأدوية النمو الاقتصادي في الدول الناميه وتعزز القدرة التنافسية، وما اثر هذا القطاع على الاقتصاد الوطني الاردني ؟.

العناوين الرئيسة :
صنفت الصناعات الدوائية في الاردن في المرتبة ال ١١ من ٢٧ ضمن الدول الرائدة في مجال صادرات الأدوية وفي المركز ال ٣٩ من ١٣٠ في حصة العالم من صادرات صناعة الأدوية (جميع البلدان) كما صنفت في المركز ٦٣ من ١٣٠ لصادرات صناعة الأدوية (جميع البلدان حسب مؤشر (قيم RCA) المصدر: حسابات استنادا إلى إحصاءات التجارة السلعية لمنظمة التجارة العالمية.

كان هذا محورا رئيسا ومهما للنقاش بإشراف مباشر من جلالة الملك في اجتماعات مجلس السياسات ابان جائحة كورونا ، ضمن تعزيز البحث والتطوير العلمي (R&D) ذو الأثر على تعزيز قدرة الاردن التنافسية .

تميل البلدان النامية إلى مواجهة عجز تجاري في المستحضرات الصيدلانية لأن معظم البلدان تفتقر إلى التصنيع والقدرة الابتكارية. ولذلك فهي تعتمد على الواردات لإمداداتها المحلية من الأدوية ,الا ان الارقام اعلاه تشير الى ان قطاع الصناعات الدوائيه في الاردن نجح بالاقتراب من نهج الدول المتقدمة واحتوى المعضلات الاكثر تاثيرا في اسواق التصنيع في الدول النامية الى حد كبير ، بل ان هناك صناعات خرجت عن الأدوية التقليدية مثل مضادات المناعة الشبيهة (البيوسيملر) وبعض علاجات الامراض السرطانيه وبحجم با يقتصر على الاستخدام المحلي

الخلاصة: صناعة الأدوية هي مصدر مهم للنمو والقدرة التنافسية في العديد من الاقتصاديات المتقدمة ، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والعديد من الدول الأوروبية. ومع ذلك ، فإن الدراسات ذات الصلة نادرة ، ولا يوجد سوى عدد قليل من الدراسات التي حللت العلاقة بين النمو وصناعة الأدوية من منظور متعلق بالتجارة. تعمد هذه الدراسات إلى تحليل العلاقة بين صادرات صناعة الأدوية والناتج المحلي الإجمالي.

في هذا السياق ، يتم أولا حساب مؤشر الميزة النسبية الذي تم الكشف عنه لجميع البلدان في صادرات صناعة الأدوية. ثم يتم تحديد نماذج بيانات الفريق لاختبار العلاقة بين صادرات صناعة الأدوية والناتج المحلي الإجمالي والناتج المحلي الإجمالي للفرد في هذه البلدان. وتشير النتائج إلى أن صادرات هذه البلدان المتخصصة من المستحضرات الصيدلانية تؤثر إيجابيا على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والناتج المحلي الإجمالي. كما تساهم المستويات العالية من القدرة التنافسية للصادرات في هذه الصناعة بالذات التي تعتمد بشكل كبير على اكتشاف وإنتاج أدوية/منتجات طبية جديدة في النهوض بالاقتصاد.

حيث صنفت الصناعات الدوائية في الاردن في المرتبة ال ١١ من ٢٧ ضمن الدول الرائدة في مجال صادرات الأدوية وفي المركز ال ٣٩ من ١٣٠ في حصة العالم من صادرات صناعة الأدوية (جميع البلدان) كما صنفت في المركز ٦٣ من ١٣٠ لصادرات صناعة الأدوية (جميع البلدان حسب مؤشر (قيم RCA) تشير الدراسات المقارنة بان الكثير من المقومات الاساسية لتعزيز قدرة المنتج الدوائي الاردني على التنافس متوفرة بشكل اكثر قوة مثل وجود قوة بشريه مؤهلة داخل الشركات ، كليات صيدلة تستطيع العمل والمشاركة مع المنتجين في العمل البحثي التطويري المقارن واظهار الجوانب المؤثرة في جودة المنتج الاردني ودفعه باتجاه انتاج الادويه المتقدمة والموجهة مثل ( cancer targeting therapy) , والأدوية المعدلة للامراض المناعية البديلة (بيوسيملر) ، وتوفر ما يؤهل القطاع الصيدلاني من الدخول التشاركي مع القطاعات الصناعية الدوائية في البلدان المتقدمة والمشاركة بشكل ايجابي كقاعدة بينات متطورة تغذي البحث العلمي لانتاج انواع متقدمة وغير مطروقة من الادويه بالاضافة للدخول في دراسة الفعالية والمأمونية والتسويقية للادويه المحلية الصنع.

"الدستور"