عمون - مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ كانت تعد مهنةً هامةً في الماضي، ولكنها تراجعت بشكل كبير مع مرور الوقت. اليك بعض الأسباب التي أدت إلى تراجع هذه المهنة:

1. تطور التكنولوجيا: مع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن استخراج اللؤلؤ بشكل أكثر فعالية وسرعة من مزارع اللؤلؤ الاصطناعية، مما جعل عملية البحث الغوصي عن اللؤلؤ أقل جدوى اقتصادية.

2. انخفاض قيمة اللؤلؤ الطبيعي: تراجعت قيمة اللؤلؤ الطبيعي في السوق مقارنةً بما كانت عليه في العصور السابقة، مما أثر على استدامة مهنة الغوص للبحث عنه.

3. الأثر البيئي: تأثرت البيئة البحرية والمحيطات بشكل سلبي من قبل عمليات البحث الغوصي التقليدية، مما أدى إلى تلوث المياه وتدهور النظم البيئية.

4. المخاطر الصحية والسلامة: مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ كانت تشكل مخاطر صحية وسلامة عالية على الغواصين، مثل الغمر لفترات طويلة تحت الماء وخطر الغرق والحوادث المرتبطة بالأمواج والظروف البيئية.

5. القوانين والتنظيمات: تم فرض قيود وتنظيمات على عمليات البحث الغوصي عن اللؤلؤ في العديد من البلدان لحماية البيئة البحرية والحفاظ على الأمان والصحة للغواصين.

6. تغيرات اقتصادية واجتماعية: تغيرت أنماط الاقتصاد والحياة والعمل في المجتمعات الساحلية، مما أثر على الاعتماد على مهنة البحث عن اللؤلؤ كوسيلة للعيش.

7. تزايد التوجه نحو الزراعة البحرية: ازدادت اهتمامات الناس بتطوير مزارع اللؤلؤ الاصطناعية وزراعة اللؤلؤ، حيث يمكن تحقيق مزيد من الإنتاجية والاستدامة من خلال هذه العمليات.

على الرغم من تراجع مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ، إلا أنها لا تزال جزءًا من التاريخ والثقافة في بعض المجتمعات البحرية، وتعتبر موروثًا ثقافيًا هامًا.