لن أتحدث عن السياسة الخارجية ولا الجيش ولا الأمن فهذه ملفات خطيرة وخاصة وهي بيد جلالة الملك.
طلباتنا بسيطة وفي مقدور الحكومة أية حكومة حتى لو كانت في غاية الضعف وحتى لو حاولت أخذ أكسجين البقاء والاستمرار بتعديلات متعددة لا معنى لها ولا مبرر .
الطلب الأول:
أن تضع الحكومة خطة عمل شاملة قابلة للتطبيق وقابلة للقياس ونابعة من وجع الناس ، وعدم اتباع سياسة المعالجة الآنية والارتجالية
الطلب الثاني:
إصلاح التعليم المدرسي والجامعي سواء تعلق الأمر بالبيئة التعليمية أو المنهاج أو المعلم ، بما في ذلك التعليم الخاص الذي يتقاضى من الأهالي أموالا" طائلة وكأنه لا رقيب ولا حسيب إذ لا يعقل أن تتحول المدارس إلى أماكن بيع ملابس " الزي" ، ومكتبات للتجارة بالكتب المضافة على كتب الوزارة !!! .ولعل محور التعليم هو المعلم الذي يحتاج الى التكريم والرعاية ورفع الشأن الاجتماعي .
المطلب الثالث :
إصلاح الطرق إذ لا يعقل أن نملك المال الذي نصنع به المطب ولا نملك المال الذي نغلق به الحفرة في وسط الطريق !!! مناهل في الشارع مرتفعة وأخرى تشكل حفرة !! وكلاهما ينال من المركبة وقد يتسبب في حوادث .
المطلب الرابع :
يتعلق بالبيئة الصحية إذ كيف تقبل وزارة البيئة ووزارة الإدارة المحلية" البلديات " وجود هذه الحاويات المكشوفة للحشرات تحمل الأمراض ومن ثم تقف على وجوه الناس أو الأطعمة !!
المطلب الخامس :
صحة الناس حيث لدى الحكومة قانون الصحة العامة والذي يمكنها من إعلان الحرب على التدخين والأراجيل التي تأكل شبابنا من الجنسين بل حتى أطفالنا. هل يعقل أن نكون من أوائل دول العالم في الصرف على الدخان شراء واستهلاكا" ثم علاجا" وخسائر بشرية .
لن اطلب أكثر حتى لا أنفر الحكومة بل سأعذرها اذا بذلت الجهد ولم تستطع تحقيق كل ما نريد لكن نرجوها أن تشعرنا بأنها مهتمة وسوف تتحرك بشتى الوسائل لتحقيق ما يمكن تحقيقه . واعتذر أنني تجاهلت مطالب أخرى والسبب أنني لا أريد أن تجفل مني الحكومة بكثرة الطلبات .