عمون - زار مساء أمس الأول وفد يمثل حزب تقدم جمعية عَون الثقافية الوطنية تلبية لدعوة من رئيس الهيئة الإدارية اسعد ابراهيم ناجي العزام، برعاية الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية رئيس مجلس أمناء مركز عَون للدراسات والأبحاث وضمن سلسلة لقاءات جمعية عَون الثقافية الوطنية بتبادل الزيارات واللقاءات وتواصلها مع الأحزاب السياسية.

وتأتي هذه اللقاءات التي باشرت الجمعية بعقدها منذ صدور قانون الأحزاب الجديد مع الأحزاب السياسية كافة وذلك بهدف الإطلاع على مسيرة تأسيس حزب تقدم والتعريف بالجمعية وبحث مجالات التعاون بين الحزب والجمعية.

وكان اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية بإستقبال العين الدكتور خالد البكار أمين عام الحزب وأعضاء الوفد المرافق الذي ضم كل من الذوات:

1-الدكتور فوزي الحموري رئيس المجلس المركزي

2-المهندس عبد الكريم يوسف الحموري

3-الدكتور باسم البرقاوي

4-السيد وسام عبد المهدي حريز

وفي بداية اللقاء رحب اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية بالعين الدكتور خالد البكار أمين عام حزب تقدم وأعضاء الوفد المرافق، كما قدم التهاني والتبريكات لأعضاء الهيئة العامة لحزب تقدم بمناسبة عقد مؤتمرهم العام بما يتماشى مع قانون الأحزاب الجديد وما نتج عنه بعد ذلك من إنتخابات داخلية أفرزت نتائجها عن تعبئة المناصب القيادية في الحزب وفي مقدمتها إنتخاب البكار أميناً عاماً للحزب والحموري رئيساً للمجلس المركزي

وأضاف العزام بأن الهدف من الزيارة الكريمة التي يقوم بها أمين عام وقيادات حزب تقدم اليوم إلى مقر جمعية عَون الثقافية الوطنية هو التعرف على تجربة الحزب الرائدة بتشكيل الحزب وتعزيز فكرة التعاون والإنفتاح على مؤسسات المجتمع المحلي.هذا بالإضافة إلى الإطلاع على مسيرة تأسيس الحزب وخططه المستقبلية لممارسة دوره في دعم مسيرة العمل الحزبي في الأردن وطموحاته المشروعة بما يخدم التوجة العام للدولة الأردنية.

وتابع العزام قوله:بأننا في جمعية عَون الثقافية الوطنية دوماً مبادرين ونسعى بكل جدية إلى الإلتقاء بالقامات والكفاءات الوطنية على مستوى المؤسسات والأفراد للإستفادة من خبراتهم وتوحيد الجهود،لذلك فإن لقائنا اليوم مع أمين عام وقادة حزب تقدم يعتبر اللقاء الثاني والعشرون ضمن سلسلة لقاءات الجمعية مع الأحزاب السياسية القائمة وفق أحكام قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 التي بلغ عددها (28) حزباً،لنؤكد من خلالها على أن جمعية عَون الثقافية الوطنية جمعية وطنية أردنية بإمتياز ذات بعد قومي تسعى لبناء تشاركية حقيقية فاعلة مع كافة مؤسساتنا العامة والخاصة على إختلافها خدمة لوطننا وقيادتنا الهاشمية وشعبنا الأردني وأمتنا العربية وتعمل على كامل مساحة الوطن لتمتد إلى الدول العربية من خلال لجنة المسار العربي التي يرأسها الزميل الدكتور متعب العتيبي من دولة الكويت الشقيقة حيث تضم الجمعية بين أعضائها عدد من أبناء الدول العربية (الكويت،العراق،لبنان،فلسطين).

وفي هذا الجانب أشار العزام إلى أن المُشَرِع الأردني أخذ هذا البعد القومي في فكر ونهج قيادتنا الهاشمية الحكيمة عند وضع قانون الجمعيات إذ سمح للجمعيات قبول عضوية أبناء الدول العربية في هيئاتها العامة

وأضاف العزام قائلاً:بأننا نسعى إلى إقامة تعاون وتشاركية حقيقية بين جمعية عَون الثقافية الوطنية وجميع الأحزاب السياسية وغيرها من المؤسسات تماشياً مع رؤى جلالة الملك المفدى وسمو الأمير الحسين ولي العهد -حفظهما الله ورعاهما- والتفاعل الإيجابي مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من (تعديل الدستور،وإقرار قانوني الإنتخاب والأحزاب) بمختلف مجالاتها التوعوية والتشاركية وتشجيع الشباب وطلبة الجامعات على ممارسة العمل السياسي من عبر بوابته الشرعية المتمثلة حصرياً بالأحزاب السياسية

وأوضح العزام بأننا في جمعية عَون الثقافية الوطنية نستهدف فئة الشباب بشكل مباشر لذلك فقد سعينا منذ تأسيسها عام 2018 لتحقيق هذه الغاية عبر زيارة الجامعات الرسمية والخاصة والإلتقاء برؤسائها كونها تمثل اكبر حاضنة على الإطلاق لفئة الشباب إذ يتواجد فيها الآن ما يزيد على 350 ألف طالب على مقاعد الدراسة في 31 جامعة حكومية وخاصة... وقد أثمرت تلك الزيارات حتى الآن عن توقيع مذكرات تعاون مع 21 جامعة.

حيث تتيح مذكرات التعاون للجمعية التواصل المباشر مع الطلبة وتمكنها من إقامة الفعاليات والأنشطة ذات العلاقة بإهتمامات طلبة الجامعات والشباب بالتشارك مع الجامعات والأحزاب السياسية وغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية ذات الصلة وخصوصاً بما يتعلق منها بتنفيذ رؤى جلالة الملك وولي العهد المعظمين بتمكين المرأة والشباب وتشجيعهم على الإنتساب للأحزاب السياسية بما يتوافق مع (نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي رقم (68) لسنة 2022) الذي أقره مجلس التعليم في وقت سابق.

وفي هذا المجال أوضح العزام بأن الهيئة الإدارية إتخذت مؤخراً قراراً يسمح بقبول أعضاء شرف بالجمعية من فئة الشباب وطلبة الجامعات من عمر 18-35 عام تحت مسمى (لجنة شباب وشابات عَون) وذلك لتسهيل عملية إنضمامهم للجمعية ولإشراكهم في مختلف أنشطة وفعاليات الجمعية من خلال إتاحة المجال أمامهم لعضوية 13 لجنة فنية ومتخصصة انشأت تحت مظلة الجمعية بهدف إكسابهم المعرفة ونقل الخبرات والتجارب إليهم.وقد باشرت الجمعية بإستقبال طلبات الإنضمام للجمعية بموجب طلب إنتساب خاص أعد لهذه الفئة تحديداً. وقد تجاوز عدد أعضائها حتى الآن حاجز ال 150 عضواً يمثلون جميع الجامعات. منوهاً بأن عضوية هذه اللجنة مفتوحة على الدوام لهذه الفئة العمرية وبأي وقت.

كما أشار العزام إلى إمكانية التعاون بين جمعية عَون الثقافية الوطنية وحزب تقدم ايضاً من خلال مركز عَون للدراسات والأبحاث الذي يرأس مجلس أمنائه عطوفة الأستاذ الدكتور سلطان ابو عرابي.ومركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير الذي يرأس مجلس أمنائه عطوفة الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاه حبث يضمان هذين المركزين أصحاب خبرات وتجارب ليس على المستوى المحلي والإقليمي فحسب وإنما على مستوى دولي.

وأضاف العزام قائلاً:بأننا نسعى إلى إقامة تعاون حقيقي بين جمعية عَون الثقافية الوطنية وجميع الأحزاب السياسية والتشارك معها بما يدعم رؤى جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين بما يتعلق بتشجيع الشباب وطلبة الجامعات للإنخراط بالعمل السياسي من خلال الإنتساب للأحزاب السياسية

وفي نهاية حديثه قدم العزام شكره وتقديره للعين الدكتور خالد البكار أمين عام حزب تقدم وقياداته على تلبيتهم دعوتنا وتجاوبهم مع كافة الأفكار والمقترحات التي تم طرحها وتحديداً بما يتعلق منها بالتعاون والتشارك بإقامة الأنشطة والفعاليات التي تخدم التوجه العام للدولة الأردنية في متخلف مجالاته ومستوياته

وكان الأستاذ الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية رئيس مجلس أمناء مركز عَون للدراسات والأبحاث قد رحب بالبكار وأعضاء الوفد المرافق ومهنئاً بتأسيس حزب تقدم الذي يعتبر نقطة فارقة في العمل الحزبي في الأردن من خلال ما يقدمه الحزب من برنامج عمل حزبي مدروس بعناية فائقة يساهم بدعم مسيرة العمل الحزبي في الاردن ويأخذ على عاتقه مسؤولية دراسة كافة القضايا المحلية وإيجاد الحلول بالتشاركية مع مختلف المؤسسات الوطنية العامة والحاصة والإستفادة من خبرات وكفاءة أبناء الوطن من خارج أعضاء الهيئة العامة للحزب.

وأكد ابو عرابي على الدور الكبير الذي تضطلع به جمعية عَون الثقافية الوطنية بدعم كافة الجهود الوطنية وتوحيدها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.مشيراً بهذا الصدد إلى النظرة الثاقبة لدى إدارة الجمعية ومواكبتها لكل المستجدات على الساحة المحلية بتأسيس الجمعية وتنبينها لرؤى جلالة الملك المفدى وولي العهد المعظمين نحو تعزيز دور الشباب وتمكينهم في مجتمعهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة والمهارات المختلفة التي يوفرها لهم مركز عَون للدراسات والأبخاث الذي يرأس مجلس أمنائه إلى جانب تأسيس مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير الذي سيوفر ايضاً فرصة ذهبية لشبابنا وطلبة الجامعات من الإستفادة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات والتخصصات هذه الدورات التي ستكون بالمجان لجميع أعضاء (لجنة شباب وشابات عَون).

وختم ابو عرابي حديثه بتقديم الشكر والعرفان للبكار وقيادات ومنتسبي حزب تقدم على أفكارهم النيرة التي ستفيد وطننا بلا شك وإلى تجاوبهم مع دعوة جمعية عَون الثقافية الوطنية لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني على إختلافها خدمةً لوطننا وقيادتنا الهاشمية وأبناء شعبنا الأردني العظيم وأمتنا العربية.

وبدوره وفي معرض حديثه قدم العين الدكتور خالد البكار أمين عام حزب تقدم نبذة مختصرة عن تجربة تأسيس الحزب الذي أعلن عن تأسسه مؤخراً ورسالته ورؤيته المستقبلية.مشيراً إلى أن حزب تقدم هو نتاج توافق فكري بين مؤسسيه على أهم القيم والمبادىء وثوابت الدولة الأردنية

وأكد البكار أن الحزب داعم للأفكار والمشاريع الريادية التي تخدم مملكتنا.كما انه منفتح على المجتمع المحلي ويسعى لخدمته بكل ما يمتلكه من إمكانات ويحرص على بناء تشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة على إختلاف مسمياتها والمجتمع ككل وعلى إستعداد تام للتعاون مع جمعية عَون الثقافية الوطنية بشكل خاص نظراً لما تقدمه من مشاريع وطنية ريادية تتفق تماماً مع أهداف الحزب وتتماشى مع سياسته ونهجه العام.

كما اشاد البكار خلال حديثه بجمعية عَون الثقافية الوطنية التي يتابع أنشطتها ومسيرتها بكل ما تقدمه من مشاريع وخطط عمل وأنشطة وفعاليات مختارة بدقة وعناية تعكس وتُظهر الفكر السياسي المبكر الذي كان يتمتع به رجالات الأردن وعشائرها على المستويين الوطني والقومي وما تشكله هذه الجمعية من حركة وطنية دؤوبة دائمة ومستمرة دون ملل أو كلل.

مشدداً بالوقت نفسه على أننا كمواطنين أردنيين ومؤسسات مجتمع مدني تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه وطننا وقيادتنا الهاشمية ويتوجب علينا أن نقف دائماً صفاً واحداً إلى جانب قيادتنا الهاشمية كما أنه يتوجب علينا أن نتصدى لكل من يحاول العبث بأمننا وإستقرار مملكتنا وأن نكون يداً واحدة للمحافظة على إنجازات شعبنا الأردني.

ولا ادل على هذا التوجه من لقائنا المبارك في مقر جمعية عَون الثقافية الوطنية ونحن نتشرف بلقاء شخوصها وقاماتها الوطنية الذين نعتز ونفتخر بهم وبكل ما يقدمونه للوطن وهذا ما نتمنى أن تكون عليه كافة مؤسسات المجتمع المدني وتنتهجه في كل ما تقدمه من مشاريع

وختم البكار حديثه بقوله:كم نثمن هذه المبادرة التي تقوم بها جمعية عَون الثقافية الوطنية بتوثيق التاريخ الحقيقي لمكونات الدولة الأردنية كافة وبالإنفتاح على الأحزاب السياسية داعين الى توحيد الجهود الوطنية وتظافرها بما يخدم وطننا والمحافظة على مملكتنا وحماية إنجازات ومكتسبات الشعب الأردني.

وبدوره في معرض حديثه قال الدكتور فوزي الحموري رئيس المجلس المركزي:ان حزب تقدم أحدث حزب يؤسس بعد صدور قانون الأحزاب وأن هذه التجربة الرائدة تدعم العمل الحزبي في الاردن وتعزز فكرة أهمية وجود الأحزاب في المجتمعات التي تسعى نحو الديمقراطية التي لا غنى عنها لكل مجتمع أراد التطور والتقدم ولأجل هذا الهدف السامي الذي نسعى لتحقيقه مع تشاركية بين مختلف مؤسسات الدولة من خلال مساهمة الحزب بوضع برنامجه القابل للتطبيق والتنفيذ على ارض الواقع بدراسة وتشخيص ما يواجهنا من مشكلات وقضايا ووضع التوصيات والحلول المناسبة لها

وختم الحموري حديثه بقوله:انه من خلال متابعتنا الحثيثة لأنشطة وأخبار جمعية عَون الثقافية الوطنية منذ تأسيسها وبما تقوم به من حِراك وطني هادف غير مسبوق في مختلف المجالات وهذا ما نشهدهُ ونشهد به بأن جمعية عَون الثقافية الوطنية وخلال خمس سنوات من عمرها قدمت نموذجاً وطنياً متميزاً لما يتوجب ان تكون عليه مؤسسات المجتمع المدني مشيداً بالوقت نفسه بجهود رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية وإدارتهم الناجحة لهذه الجمعية التي أنتجت لنا نوعاً جديداً غير تقليدي خارج عن المألوف وإنموذجاً يُتحذى بين بقية مؤسسات المجتمع المدني

وبدورهم فقد أثنى أعضاء حزب تقدم على جمعية عَون الثقافية الوطنية وما تحمله في أدبياتها التي تتجاوز كونها جمعية ثقافية وترقى لمستوى الأحزاب من قيم وطنية وقومية قل نظيرها تلتقي فيها مع حزب تقدم وتستحق منا ومن الجميع دعمها ومساندتها لأنها تخدم مكونات الدولة الأردنية كافة من خلال مساراتها الست التي تم إنتقائها بعناية وذكاء لأنها تلامس طموح جميع المواطنين دون إستثناء محلياً وعلى مستوى الوطن العربي وشعوبه

وبدورهم قدم أعضاء جمعية عَون الثقافية الوطنية جزيل الشكر والعرفان إلى أمين عام حزب تقدم وقياداته بثنائهم على الجمعية وعلى رغبتهم الجادة بالتعاون مع جمعية عَون الثقافية الوطنية بكافة المجالات وبناء تشاركية حقيقية معها وخصوصاً بعد الحوار الوطني البناء والهادف الذي دار بين أعضاء الجمعية وأعضاء الحزب الذي أظهر وكشف عن توافقات وتفاهمات كثيرة يمكن البناء عليها بما يخدم المصلحة العليا للدولة الأردنية ويعزز دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم رؤى جلالة الملك المفدى وولي العهد المعظمين للنهوض بمملكتنا بما يتعلق بملفات الإصلاح السياسي والإقتصادي والإداري والتوعية بها ونشرها وتعميمها على كافة شرائح المجتمع ومناطق المملكة دون إستثناء.

كما أشار الحضور إلى دور قيادتنا الهاشمية في بناء الأردن والدفاع عن قضايا الأمة العربية مستعرضين بعض بطولات قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية بالذود عن ثرى وطننا الطهور والدفاع عن قضيتنا المركزية وعروبة أرض فلسطين.

مؤكدين بالوقت نفسه على أن جمعية عَون الثقافية الوطنية جمعية أردنية وطنية تضع مصلحة الوطن وقيادته على رأس اولوياتها وتسعى جاهدة لتوظيف كل ما تمتلكه من كفاءات وخبرات وإمكانيات خدمةً لوطننا وقيادتنا الهاشمية وشعبنا الأردني وأمتنا العربية.

وكان العين الدكتور خالد البكار أمين عام حزب تقدم وخلال إستقبال اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية له بمكتبه قد دون بهذه المناسبة كلمة في سجل زوار الجمعية

وقد حضر اللقاء من جانب جمعية عَون الثقافية الوطنية كل من الذوات:

1-اللواء داود باشا هكوز نائب رئيس الهيئة الإدارية رئيس لجنة التنسيق والمتابعة
2-السيدة نرجس فضل الدلقموني عضو الهيئة الإدارية

3-السيدة حكمت محمد محمود العزة عضو الهيئة الإدارية

4-العميد عمر جميل الزعبي رئيس لجنة المسار الفلسطيني

5-المهندس عبدالرحمن مبارك البدور المدير التنفيذي

6-المهندس محمد سليمان نايف الخطيب مقرر لجنة المسار الفلسطيني

7-السيدة أمينة عدنان الرافعي عضو لجنة المسار الأردني الشعبي

8-السيد حاتم احمد الزعبي مقرر لجنة المستر الأردني الرسمي

9-المهندس علي عبد العزيز عامر العمري عضو الهية العامة

10-المهندس باسل علاء الدين العزام عضو الهيئة العامة