الجيش الاردني يسقط طائرة مسيرة قادمة من الاراضي السورية سيرها المخربون وعصابات المخدرات وتجار السلاح والبشر وذيول السياسيين واتباع دول تمدد خرابها وشرارها الى بعض من دول محيطنا، وقد كثرت محاولات المخربين للتسلل الى اراضي الاردن من الحدود الشمالية والشرقية المتاخمة لسوريا والتي اصبح جنوبها مرتعا للارهابيين والجماعات المسلحة والعصابات السياسية التي اتخذت من تجارة المخدرات وتهريب السلاح ادوات لحربها على وطننا.

واللافت للأمر ان تلك العصابات باتت تستخدم الطائرات المسيرة للاستطلاع والمسح الميداني لحدودنا وجحافل الجيش الرابضة لها بالمرصاد لتدكها في معاقلها وتحبط محاولاتها المتكررة لاستهداف اراضينا العصية على هؤلاء المجرمين والعاصية في وجه كل الواهمين انهم سيمروا من على تراب هذا الوطن المنيع .

هؤلاء ليسوا تجار مخدرات واسلحة وبشر فحسب، بل هم أدوات بأيدي مخربين سياسيين متطرفين يخدمون سياسات لدول لا يروق لها ان هذا البلد الامين لا يدخله الا الآمنين والمؤمنين بقدسية ترابه الطهور .

هذا هو الجيش الاردني وتسانده كافة اجهزة الدولة الامنية واللوجستية وقنواته الاستطلاعية وخبراته الميدانية سيبقى درعنا الحصين وسياجنا الامين يدق رأس الافعى كلما اطلت من جحورها، ليبقى هذا الوطن صمام للامن والاستقرار في المنطقة برمتها وفي كل محيطنا الاقليمي والعربي.