"الجيل الذي تم تخطيه" !26-01-2011 10:22 PM
خلال السنوات العشر الماضية أو ما قارب، ظهر جيل شاب تسلم دفة السلطة، جاء ذلك كنتيجة طبيعية لحقبة جديدة، إمتازت بالحيوية وبثت روحا وزخما جديدا . ألقى "الحرس القديم" ترسه وأسند رماحه الى الجدار، فقد عرفوا أن الوقت قد آن للإستراحة، فلكل أوانه. |
نعم هذه حقيقه فقد تم القفز عن جيل 45-55 ونرى ذلك جليا في الوزارات ..داخليه ..خارجيه..لا بل جميع الوزارات
حركة التقدم للامام ليس سوسيولوجية بل محصلة تزتوج وتلاقح الإرادة مع معطيات الامر والبيئة الاجتماعية بكل تفاصيلها وتعقدها وما تمثلة من مصالح لقوى صاعدة ترغب بتخطي الماضي وثاقافته ونمط تفكيره لصالح تقدم يعكس خصائص الواقع مع ادماج عناصر الحداثة بما يمكن من السير للامام. في اخر عقدين ولما فتحت الابواب مشرعة للخطو في مسيرة جديدة وكانت اللحظة مؤاتية لذلك، تجمعت قوى الشد العكسي وعكست المسير متذرعة بمسائل مؤقته وبقصر نظر كبير، لكن خطوة من سموا انفسهم بالحكماء كانت الحاضنة لما تسميه الكاتبة تجاوز الاجيال المخضرمة لجيل جديد يقرر واقعنا اليوم، لا بد من القول ان هذا الجيل يغرف من عقلية الماضي التي ترى بالشعب مجموعة من العامة التي لا ترتقي لمستواهم الفكري والثقافي والاجتماعي بالطبع ، مع ان كل ذلك يعبر عن رؤية طبقية للحفاظ على مصالحهم المتجذرة والمرتبطة بكل اجندات الدنيا عدا اجندة الوطن. شعبنا ليس عاجزا عن فهم ما يجري ويدرك مدى التضحيات المطلوبة وقد قدمها في ظروف اسوا، لكنه يدرك ايضا ان لا احد غيره يقدم للوطن فالمتنفذين كالمنشار يكسبون في الازمات وفي مراحل النمو.قطعا هذا الشعب الذكي والعفوي يعلم من الفساد وازدراء ارادته ان ما يجري هو استمرار لنهج يجب ان يوضع حد له واستبداله باخر يحدد ارادة الشعب كمصدر للسلطة عبر طريقة جديدة لادارة الدولة تفتح الطريق نحو حداثة حقيقيةذات خصوصية عريية محلية لا تجعل من المظاهر عنوانا لها ولا الملاهي هنا وهناك جوهرها فالحداثة هي دمج منتج العقل والعلم والثقافة في حركة المجتمع بكل عناصرها الاقتصادية والاجتماعية زقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وعدا ذلك هو مجرد مراوغة وتدليس ذقناه طوال العقد الاخير منذ ان تم التفريط بثروات الوطن الطبيعية والمنتجة
ما هو سبب فشل الجديد الجيل في قيادة مواقع المسؤولية؟؟
الجواب بسيط : لقد تم لعقود "" تعطيل "" الية انتاج النخب السياسية والسياسيين القادرين على العمل ومنح الناس شعور بالثقة فأين هي مصانع النخب وماكينة انتاج اجيال جديدة من السياسيين ؟؟؟
انها في الجامعات والنقابات والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني
فهل تركوا الجامعات بحرية لتنتج نخب ؟؟؟ متى اخر مرة خرجت علينا نخب سياسية شابة من جامعاتنا مع العلم ان 70 % من السياسيين التقليديين وذوي الخبرة "الحرس القديم" كانوا ناشطين جامعيين
النقابات الحال ليس بأحسن والاحزاب حدث ولا حرج ومنظمات المجتمع المدني تاهت عن طريقها وانغمس بعضها بالتمويل الاجني
النتيجة: لقد تم تجفيف منابع انتاج سياسيين شبان بشكل طبيعي من البيئة المحلية واستبدلوها باسقاط مظليين ليس لهم تاريخ سياسي او ان تاريخهم السياسي تم تكوينه بشكل مشوه
العبرة: الدولة مسؤولة بشكل مباشر عن ذلك فهي ارادت اناس مطاوعين سلسين لا يشاغبون وبالتالي ابعدت عن الساحة شخصيات كانت تحظى باحترام عشائري وسياسي واجتماعي وفي نفس الوقت عطلت انتاج سياسيين جدد وها نحن نعيش الفراغ
المعلق رقم 2 مواطن مخضرم كلامك فلسفي وصف حكي مع احترامي واتحداك اذا انت فاهم شو كاتب
المعلق رقم 3 اردني ما عليك زود كلام منطقي بخش المخ
ظهرت في البلد فئات متسلطه و مراوغه و تجيد لعبه السيطره وجمع المال من حكوميين و ظهرت معهم فئه جبانه ماديه تبيع نفسها و شرفها و وطنها بالمال ضل للفئه المتسلطه مما زاد في جبروت الفئه الاولى و بذلك النهج استطاعت ان تسيطر و تجعل من ابناءها ابناء الدلال مسؤولين وفي الحقيقه هم كالاصنام لا يعرفون شيئا من الاداره او السياسه و هذه النتيجه باعوا الوطن بابخس الاثمان ليستروا على فشلهم0 و يبينوا انهم مازالوا عاملين و انكشف المستور و بدا الوطن بحاجه الى من يقوم عوجه والله المستعان .....
So true, Randa, thank you
ظهر لنا فى هذا البلد الهاشمى الذي نعتز ونفخر به فئه من الذين تسلقوا السلطه وهم من حليقى الروؤس وكأنهم اتفقوا مع بعضهم على ذالك وكأنه رمز بينهم اننا نحن المسؤولين فقط فى هذا البلد اعفونا منهم رعى الله سيدناوامد فى عمره
بناء على ما تقدمت به الكاتبة الفاضلة من أفكار نيّرة ولكي نستعيد الثقة ونعزز من مكانة الأشياء كافة ـ إن كنا مجدين في البحث عن المشكلة ومن ثم حلها ـ لا بد من الرجوع إلى هيكلة الجامعات وغربلتها من جديد، بشكل عامودي وأفقي وذلك بتعزيزها وإيلائها الاهتمام الأفضل والوقوف على الأسباب والمسببات في عملية تطوير الأفراد في المنشأة، فهناك متنفذين يطحنون كل طموح وكل صاحب رؤية ويعيقون كل مسير يرنو إلى التميّز... وكذلك هي مؤسسات المجتمع المدني؛ إن دعمها وإشراكها في عمليات التغيير والتطوير المرجوة وتحفيزها على رسم السياسات العامة والتي تسهم بدورها في رفد وتعزيز نواحي كثيرة ومهمة أشد ما تكون الحاجة اليها من قبل الدولة، في هذين المحورين أهمية قصوى وطاقات كامنة غير محدودة....يتكلل ذلك بالانتماء والمواطنة ومعرفة الله حق المعرفة.
شكرا للكاتبة وارجو من الاعزاء عمون التشر :
مثال بسيط داعم لمنطق المقال وزارة الخارجية . وانا هنا لا اود الاساءة لاي كان واتكلم بشكل عام. أنظروا على مستوى جيل السفراء الجدد . انظروا الى معدل اعمارهم ! تم تجاوز عدد كبير من الدبلوماسيين المخضرمين 45 الى 55 سنة. واصبح رؤسائهم من أعمار الثلاثينات ! هذا الخلل مثال ينطبق على مختلف اجهزة الدولة وعلى رأسها الحكومات . وشكرا
المشكلة يا سيدتي اننا نعيش في ازمة سؤ اختيار المسؤولين , و قد تولدت لدينا قناعة ان هذه السياسة متعمدة و هدفها التخريب و لكن تحت شعار الاصلاح و التغيير وهذا ما يجري على ارض الواقع , ما الفائدة من انزال شخص بواسطة البرشوت على المؤسسات وهو عديم الخبرة و عديم الاحساس و لم ينجز شيء بالرغم من مرور اكثر من اربع سنوات على تسلمه منصبه و صارت هذه المؤسسة الكبرى بؤرة فساد نتيجة سؤ ادارته و سؤ استخدامه لصلاحياته
مئات المقالات ويبدوا أن البطانة الصالحة لا تزال لا تعطي الصورة الحقيقية وتغامر بان الأمور سوف تستمر على ما هو علية والدنيا بخير والأمل المشرق. طبعا هذا حلمهم. كل هذه المقالات تدل على أن هنالك وضع غير طبيعي وهذه المقالات هي النبض الحقيقي للشارع. هل تظنوا أن الناس تكتب للتسلية، السلطة الرابعة هي التي نبهت لكوارث في العالم. الصحافة ألمسؤولة هي التي تجس نبض الشارع وهي فعليا تخدم القائد والحكومة. قد تتسمع من الإعلام الرسمي الكلام الجميل والحلقات النقاشية والشكر للحكومة. ثم فجأة تكتشف أن هنالك مصائب في التعيينات والهيئات والفساد.
الهيئات المستقلة ميزانيتها تعدت أل 1.7 مليار. الفساد الفساد والرواتب. مثال واحد فقط: واحد يتنقل من هيئة إلى هيئة وعندما عين منافس له قدم استقالة من الهيئة التي كان يطمح أن يكون رئيسها. ومن ثم ومباشرة يعين مدير عام في هيئة أخرى في بداية عام 2010 في عهد دولة الرئيس. أين العدالة ؟؟؟؟ رواتب المدير الجديد بالآلاف والشاي والقهوة بالآلاف من فلوس الأردنيين. من منا يستطيع تقديم أستقالته بتلك السهولة إلا من يعلم إن المنصب الجديد بانتظاره. أنها مافيا وهذا ما يزعل الأردنيين فنحن نتحمل الكثير ولكن ما يزعلنا هو الفساد.
بدها أعادة جدولة لكل كبار المسئولين في الدولة ومن أين جاءوا ومن هي واسطتهم. هنالك رجال أوفياء وشرفاء من الرمثا إلى العقبة ومن الشونة إلى الرويشد. المناصب والشهرة والمال ليست غايتهم ولائهم للهاشميين ويحبون تراب الوطن كما أحبها وصفي التل رحمه الله. بعض أصحاب الدولة و المعالي عينوا في الستينات والسبعينات لخدمة الوطن وليمثلوا مناطقهم وأصبحت غايتهم أبناهم وقصورهم وليكونوا أصحاب بنوك وشركات !! ألا يشبعوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من دكتور متخرج من أمريكا قبل 18 عاما وفي التكنولوجيا سابقا وأخيرا والحمد لله مغترب وكثر الله خيركم وسلامتكم يا عموون.
حمى الله الأردن عزيزاً أبياً وحفظ الله أبناءه من كل سوء وسدد على طريق الخير والفلاح خطى جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأبقاه ذخراً وسنداً للوطن والأمة وقائداً ورائداً لمسيرة الخير والعطاء
البلد مليئه بالكفاءات الوطنية المخلصة والنزيهة وانشاء الله يتم الاستفادة منهم لخدمة الصالح العام.
في أي موقع ومجتمع تحتاج الى طاقة الشباب والخبرة والحكمة والتي عادة ما تكون عند المخضرمين الذين يجب ان لا يتم تجاوزهم في اي منظومة مهما كانت وشكرا
ارجو نشر تعليقي المتعلق بمثال وزارة الخارجية !
ابدعت ايتها الرائعة رندة الاردن الباسم.
مشكلتنا يا سيدتي في سؤ اختيار المسؤولين ،، اذ يتم اختيارهم من كيمياء بعيدة عن كيمياء مجتمعنا و من كاريزما لا تنسجم مع مواصفات مجتمعنا
والله ما خارب بييتنا غير المخضرميين. لو بس يخف الضغط النفسي عن الجيل الصاعد بس. الضغط اللي سببه الرئيسي عقلية "المخضرميين" اللي بتمشي الاردن على بيض وبتخليه على حاله (مثل ما كان على زمانهم).
بنفس الوقت الواحد ما بقدر ينكر دور الخبرة بالحياة اللي اكتسبه هؤلاء المخضرميين. ولازم نحاول الاخذ بآرائهم, دراسة هذه الآراء والخبرات, بعدين تضميينها برؤية جديدة معدلة للواقع اللي بعيشوا الشعب.
بس خلص ماشي...
والله ما خارب بييتنا غير المخضرميين. لو بس يخف الضغط النفسي عن الجيل الصاعد بس. الضغط اللي سببه الرئيسي عقلية "المخضرميين" اللي بتمشي الاردن على بيض وبتخليه على حاله (مثل ما كان على زمانهم).
بنفس الوقت الواحد ما بقدر ينكر دور الخبرة بالحياة اللي اكتسبه هؤلاء المخضرميين. ولازم نحاول الاخذ بآرائهم, دراسة هذه الآراء والخبرات, بعدين تضميينها برؤية جديدة معدلة للواقع اللي بعيشوا الشعب.
بس خلص ماشي...
يا ستي الاردن تحتاج الى جيل شاب للمسقبل مليىء بالحيويه و النشاط صحيح انه يفتقد الخبره( يحتمل الخطاء و الصواب) و لكننا في عصر ثوره الاتصالات و ليس الهيب هوب و لا نريد ان يتجاوزنا العالم يكفينا 400 عام من الحكم العثماني المتخلف الذي ارجع جميع العرب الى الوراء,اما الجيل القريب من التقاعد........
ما اعمق فكرك ودقة قولك, وكم نفتقد الى "أولئك الذين يحظون بخبرة الماضي وحنكة الشيوخ, بينما يتمتعون بطاقة المستقبل". لقد كانت خسارتنا عظيمة بفقدانهم. سلمت يداك استاذه رندا وحماك الله.
أضيف بأنه ليس العيب بالجيل الجديد بل من يتم إختيارهم من الجيل الجديد الذين ليس لديهم أي خبرة بالعمل العام ، وتم إختيارهم من قطاع العمل الخاص، فلا يعرفون أي شيء عن واقع المجتمع وإحتياجات ا لناس والسياسات العامة وإنعكاسها على المواطن ولا يرون الأمور إلا من منظور خبرتهم في العمل الخاص ، من ناحية بزنس، لذلك فشلوا..وللأسف من يتحمل نتيجة فشلهم غير المواطن. أما هم فقد كسبوا لقب معالي، وتقاعد والله وأعلم ماذا أيضا وأصبحوا عب ء على الدولة.
شكرا لك استاذه رندا على هذا المقال والتحليل لواقع الامر الذي نعيشه.إن اي تغيير فجائي لا بد وأن يأتي بالكوارث والمصائب, وهذا ما حدث عندنا بالضبط, فقد سقط على هذا الوطن مجموعة جاءت من المجهول, باعوا ثروات الوطن بأبخس الاسعار, وتركونا بعجز في الميزانية غير مسبوق يعاني منه الان كل مواطن, واوصلوا الطبقة الوسطى -التي هي اساس النشاط الاقتصادي- الى مرحلة الفقر, وعاثوا في الديار فسادا وبنوا القصور وباعوها بأغلى الاثمان, وتركوا المواطن يعاني الامرين نتيجة افعالهم. لا بد من الاستعانة بأبناء الوطن المخلصين والمخضرمين الذين يستطيعون ربط الماضي بالمستقبل, وسلمت أيادي الكاتبة الكبيره.
تحليل رائع وقول سديد. لك كل التحية والاحترام استاذه رندا.
لا ادري لماذا
يا ست رندا الله يحميكي ويطول عمرك, واحنا عارفين البير وغطاه, ....
السيده حبيب المحترمه والله بتحكي درر واملنا في الله اولا وبجلاله سيدنا فنحن ولائنا وانتمائنا للاردن والهاشمين ومقالك علاراسي
تحليل جيد تشكر عليه الكاتبة.و لكني اضيف أن المشكلة ليست في شباب الجيل الذي تسلم دفة السلطة ولكن في آليات اختيار هؤلاء المسئولين و التغاضي عن اساس راسخ في سلامة تسيير الأمور و هو المسآلة و المحاسبة. لا ريب ان بعض الشباب مؤهل بجدارة لتحمل هذه المسئوليات و لكن غياب الأسس أو عدم دقتها و خضوعها للمزاجية و المصالح الشخصية التي تعكس الواسطة و العلاقات العائلية ادى بالضرورة الى الفشل المتراكم في الكثير من مؤسساتنا. و لابد من التطرق الى الخبرة المفقودة في كثير من ألاحيان و البعد عن ثقافة المجتمع و همومه حيث كثير من هؤلاء المسئولين يتحدثون بلغة و مفاهيم غير مفهومة للسواد الأعظم من الشعب و لاتعبر عن حقيقة احتياجاته و همومه اليومية.
شكرا للكاتبه الشجاعه ذات المهنية العاليه على هذا المقال القيم, ولا بد من الاستعانة بالمخضرمين حتى نصل الى التقدم المنشود.
لقد ابدعتي استاذه رندا حماك الله في هذا المقال ووضعت يدك الكريمه على مكمن هام من مكامن الداء. شكرا لك.
لقد وضعت يدك على الجرح نعم التغيير هو سمة الحياة الحقيقية لكن التغيير دون ثوابت هو اشبه بمركبة فضائية فقدت اتصالها مع الارض لذلك ستبقى تحوم في الفضاء الى ان تتحطم ما حصل ايتها الاعلامية العظيمة هو عدم قرائة كتاب هذا البلد جيدا وما حصل هو اختطاف لتاريخة من المنبتون لا ارض وطأ ولا ظهر ابقى شكلرا شكرا لك سيدتي العظيمة
السيدة رندا، شكرا على هذا التحليل... وإلى الرقم (9) لا أقول إلا أنه لو كنت تملك النضوج والخبرة لما دلوت بدلوك هذا.... على كل حال، ونيابة عن هذا الجيل أقول لك أننا وقد تم تجاوزنا أو تهميشنا لصالح فئة من المتسلقين ومنفذي توجيهات طبقة الكريما السياسية والإقتصادية الفاسدة، فلقد تقبلنا هذا التجاوز إما عن طيب خاطر أو على مضض وذلك حبا في أردننا الغالي وقيادته الهاشمية العزيزة علينا،إلا أننا لم نستمر في حياتنا كالمعتاد. فلا يمكن أن يحيّد "شاب" في ذروة عطاءه، أو "يوضع على الرف" ... ولهذا غادرنا الوطن (والدموع في أعيننا، وأعين زوجاتنا وأطفالنا) وللأسف الوطن خسر دورنا في الصفوف الأولى وكسبتها الدول الشقيقية التي تلقتنا بقلب رحب، وكما أخلصنا لوطننا ولن نتهاون أبدا في ذلك، فإنا سنخلص لها بإذن الله - زالخسارة الكبرى ليس نحن وإنما أبناؤنا الذين أبعدت الغربة بعض منهم عن الوطن الأم. والله من وراء القصد.
كلام رائع و يحمل من المعنى الكثير. شكراً
اخت رندا اصبت الحقيقه وهذه الظاهره منذ وقت ....
اخت رندا اصبت الحقيقه وهذه الظاهره منذ وقت ...
كلام في غاية الروعه وهو بحق وثيقة جديرة لا بالدراسة بل بالتطبيق ، مدراؤنا السابقين كانو اباء ومدراؤنا الحاليين (لا حول ولا قوة الا بالله)وزراؤنا كانو حكماء واليوم لا ابوة ولا حكمة .
نمادج نوح القضاه وجميل القرشي ومحمد عودة القرعان والساكت وغيرهم مما لا يتسع له المكان لدكره وهؤلاء مدراء وليسوا وزراء موجودون بيننا لكننا لا نريدهم ونريد فقط ان نسجل نجاحات على الورق طويلة وعريضه كي نغطي حجم الانفاق الخاطيء على هده النجاحات
انو جيل وانو بطيخ بعد تخريب اجيال برمتها من الحكومات المتعاقبة من خلال تطبيق بروتوكولات حكماء صهيون التي تضع من اهم بنودها تخريب الجيل الشاب في المجتمعات الاسلامية والعربية. اذا المقصود هو العمل على تخريب الاجيال لكي لا تكون قادرة على مسك زمام دفة الحكم في اوطانها والحكومات العربية ساعدت بلا استثناء على تنفيذ هذه الخطة ....دون كلل او ملل.....
الرجاء تاريخ ميلاد وزير الدولة لشوؤن رئاسة الوزراء؟
مقال مميز اكاتبه متميزه وجاء في وقته وشكرا للكاتبه الشجاعه.
باسم عوض الله ومن معه هم رأس البلاء والمصايب وهم الذين اوصلونا الى هذا الحال, حركة التصحيح قادمة وتقودها القيادة الهاشمية الفذه التي يلتف الوطن بأكمله حولها وسلمت ايادي الكاتبة الكبيره رندا حبيب.
باسم عوض الله ومن معه هم رأس البلاء والمصايب وهم الذين اوصلونا الى هذا الحال, حركة التصحيح قادمة وتقودها القيادة الهاشمية الفذه التي يلتف الوطن بأكمله حولها وسلمت ايادي الكاتبة الكبيره رندا حبيب.
يا عمون هل اصبح مجرد ذكر او التلميح لأسم باسم عوض الله خطا احمر؟
انا اختلف تماما مع هذا الطرح و املك الدليل القاطع على خطأ كبير ارتكبته الكاتبة رندا.
جيل الهيب هوب و الراب و شخلعني اليوم يبلغون من العمر 25 سنة كحد اقصى |, هم الشباب اللي عاشو فترة مراهقتهم من 2000 و طالع و لا اعتقد ان اي منهم وصل الى منصب قيادي او منصب مؤثر في الشركات العامة او الخاصة.
ما يحصل لنا اليوم هو و بكل حزن و أسف سببه جيل سنوات ال 40 الى ال 60 . في كل الدول العربية هوان و ذل و ضياع فلسطين و ضياع الكرامة العربية على ايامهم ليس هذي الايام.
ابتدائا من 2008 برز جيل ال 70 و اوائل ال 80 و هم اليوم يحررون تونس و مصر و غدا المغرب و الجزائر . و اكاد اجزم ان جيل ال 90 سيكون الافضل فلا تنظرو الى القشور و انظرو الى مضمون الجيل الثائر القادم.
سلام
لا شباب جدد او دماء جديدة ولا ما يحزنون القصة باختصار تزاوج ما بين الثروة والسلطة ...هذه هى المقاييس وهذه هى اسس اليوم
الكمال لله وحده, وما من بشر لا يخطئ, ولكن الرجال الحقيقيون هم الذين يعترفون بخطئهم ويقومون بتصحيحه,ولقد مررنا بأخطاء وكان سبب و رمز هذه ألأخطاء من وصفتهم الكاتبة الكبيره "جيل الهيب هوب الجديد" هذا الجيل الذي "فشل فشلا ذريعا واستطاع إثارة الشبهات من حوله" باستثناء قلة قليله انصفتهم الكاتبة الشجاعه بقولها انهم قاموا "بدون شك ببذل كل ما لديهم من جهد للنجاح في عملهم", والان هو وقت التصحيح, وبالتالي فنحن بأمس الحاجة للاستعانة بالجيل المخضرم ..الذي يعتبر بحق جيل التجسير.
شكرا للاستاذه رندا حماها الله على هذا المقال المميز الذي جاء في افضل توقيت.
يا عمون هل لديكم مجال لنشر التعليقات ولكم الشكر
شو يامحمد, مالك زعلان على 2 و 3 ؟ افرض انه كلامهم مش صحيح, ماهو الصحيح اذن ؟ بدنا كلام توضيحي.
الاخت رندا
اصبت كبد الحقيقة هذه المجموعة التي التفت على البلاد والعباد وتآمرت على الرجال الحقيقيين واخرجتهم من دائرة صنع القرار ليخلو لها المجال والساحة وقد طحنوا كل من جاء في طريقهم وابعدوه وشوهوا صورته، وان اردت اسألي كيفه تم ابعاد فايز الطراونة وعوض خليفات ومحمد الحلايقة وعبد الاله الخطيب وخالد الوزني وشحادة ابو هديب وامجد المجالي وغيرهم كثيييييييير، حسبنا الله ونعم الوكيل وعاش سيد البلاد وراعايها وادام الله ملكه عبدالله الثاني بن الحسين وسخر له البطانة الصالحة آمين
قالت العرب الذين تركنا تراثهم ( رأي الشيخ افضل من مشهد الغلام ) أي رأي الكبير المجرب للامور في الحروب والازمات افضل من من جيل الصلع والكبيتال من الشباب ولو كان لي رأي لجمعت اصحاب الدولة (عبيدات ومضر وعبدالسلام والرفاعي والمصري والذهبي والبخيت ) واستشرتهم للخروج من تخبطات الشباب وانقاذ البلد
الى ابو رقم 42 "واحد من جيل الهيب هوب:
اسمع يابني, قبل ما تعلق روح تثقفلك شوي واقرا عن تاريخ الاردن , ترى عمر ما واحد جاهل صار زلمه وسلامه تسلمكوا.
اعتذر من الكاتبه الفاضلة في انني لا اؤايدك ابدا بتسمية حرس قديم وحرس جديد او رجالات دولة من هذا العهد او ذاك ، فهذه المصطلحات اعتقد انها مستوردة على مجتمعنا جاءت الينا من خلال تقييم الغير لوضعهم ،، فنحن في هذا الوطن شيبا وشبابا وحتى أخر لحظة من اعمارنا نعتبر حرسه ورجالاته سواء كنا في مواقع المسؤولية المتقدمة او في مواقع العمل والعطاء الاخرى ،،فالحداثة والتطور لا تقاس بالعمر كما هي الكفاءة لا تقاس بطول التجربة ،، معادلة الوطن التي نعلمها جميعا وهي التي تشكل الفارق بين هذا الشخص او ذاك وبين هذه الفئة او تلك هو مدى صدق الانتماء والولاء للوطن عملاً قبل القول ،،، هذا من جانب مهم ، ومن جانب لا يقل عنه اهمية هو ان يكون للدولة رجال من طراز اهل العقد والحل لا يخلطون بين السلطة والتجارة (البزنس)لأن شهوة المال تطفو على السلطة فتجده يمارسها بعقلية الربح والخسارة ضمن إطار ضيق لا يتعدى مصالحه الخاصة .
هذا لعله سيدتي الفرق بين رجالات الامس ومن نعتبرهم رجالات اليوم ، فرجالات الامس حملوا هم وطن وصدقوا عهودهم معه ،ولم يتلوثوا بالصفقات والارباح ، فحق عليهم لقب رجال دولة من الطراز الاول .
الاردنييون جميعهم قادرون على السير بوطنهم الى ربوع الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي ، لكن الذي يعكر صفوهم ويقلق مضاجعهم وجود فئة التجار التي تمكنت من فرض وجودها في السلطة التنفيذية عندما اختل توازن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليتغول الخاص على العام وتدار الدولة بعقلية الشركة والعمال من خلال مجلس إداره
اليس هذا صحيحا ؟؟؟ حمى الله الوطن واهله وقيادته من كل مكروه
لقد عبرت عن ما ما كان يدور ببالي هذا الصباح.. ومن تجربتي الشخصية.. فلقد استثمرت بي الدولة وخدمت القطاع الذي عملت به لدرجة انني منذ 9 سنوات قد احلت على الاستيداع ولا تزال المشاريع التي كنت قد عرفتها يبنى عليها مما يدل على ان الرؤية للقطاع الذي يشهد تغيرات واسعة وسريعة كانت صحيحة.
عندما ابلغني الامين العام بقرار استيداعي فلقد ذكر من ضمن ما ذكره بانه يغار مني ويحقد علي ويحسدني هذا بالاضافة الى انه كان على خلاف شديد مع وزيرنا السابق والذي كان يدعمني بقوة .. ولقد تنمر علي هذا المسؤول وهددني بوظيفتي لا لشيء الا لأنني رفضت وساطته في موضوع يتعلق بي شخصيا وليس بالعمل وطبعا لانه لا واسطة لي سوى كفاءتي ولن يرن احد تلفون عليه ويوقفه عند حده... حسبي الله ونعم الوكيل...
أستوقفني تصريح الرئيس المكلف معروف البخيت ل "عمون" بقوله ان وزراءه سيكونون من "الاكبر سننا" اي بمعنى اخر "جيل التجسير المخضرم" وهو ما طلبته استاذتنا الكبيره في مضمون مقالها وهو بالفعل ما تحتاجه البلد. شكرا استاذه رندا.
لقد حاء مقالك في احسن توقيت وما تعيين السيد معروف البخيت الا العودة الى الاستفاده من رجال التجسير. شكرا للكاته المميزه.
تقول رندا حبيب عن المخضرمين -جيل التجسير- "هم, وهم فقط من يستطيعون ان يدفعوا بسلاسه نحو التقدم والحداثه, ويجرون التغيير اللازم, بينما يأخذون المخاوف بعين الاعتبار", رأي حكيم وقول سديد, وعلى ما يبدو, ومع تكليف معروف البخيت برئاسة الحكومة, فإن الامور بدأت تسيير بهذا الاتجاه, وهو الاتجاه الصحيح. شكرا استاذه رندا فأنت جوهرة في هذا الوطن, واتمنى للرئيس البخيت كل التوفيق.
الاستاذه رندا حبيب معروفة بنظرتها الثاقبة للامور وبعمق تحليلاتها وكأنها تقراء المستقبل, ولقد اجادت القول وكذلك التوقيت بمطالبتها بضرورة عودة جيل التجسير القادر, وهو ما اصبح النهج عليه الان واضحا بتعيين معروف البخيت رئيسا للوزراء,واتفق تماما مع ما قاله الزميل "صحفي في يوميه" رقم 51 وخاصة ما يتعلق بتصريحات الرئيس المكلف ل"عمون. شكرا استاذه رندا.
ابدعت وان اخالفك في بعضها
قدر لي ان اشاهد برنامجا على قناة نورمينا ليلة البارحه وكان الضيف هو الدكتور غازي الربابعه استاذ العلوم السياسيه في الجامعه الاردنيه وقد تمنيت ان الحلقه لاتنتهي لان مثل هذه الشخصيات في بلدنا تستحق كل الاحترام والتقدير لما لهم من خبره وثقافه ووعي سياسي واقتصادي وقد وضع يده على جميع المفاصل المهمه وبكل ادب واحترام والله لو تم تعديل قانون الانتخاب مستقبلاباضافة نائب وطن ونزل للانتخابات هذا العالم لانتخبته انا ومن استطيع
تحيه لهذه الكفاءه الوطنيه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة